قال خبير اوكراني في مكافحة العنصرية ومشجعون اجانب إن المخاوف من وقوع هجمات عنصرية اثناء بطولة اوروبا لكرة القدم "مبالغ فيها" رغم اذاعة فيلم وثائقي بريطاني زعم وجود عنصرية في البلد الذي يشترك مع بولندا في استضافة النهائيات الاوروبية.وقال مكسيم بوتكيفيتش الناشط في مجال مكافحة العنصرية "أعتقد ان رد الفعل ازاء العنصرية مبالغ فيه. لم يتكهن الزملاء بأي زيادة في العنف العنصري في اوكرانيا اثناء بطولة اوروبا لكرة القدم." ومن جهته قال ايميكا اوجبونا وهو أمريكي من أصل افريقي موجود في كييف لحضور النهائيات في منطقة المشجعين في قلب المدينة "أعتقد أن الأمر مبالغ فيه." لكنه اشار الى أن تسليط الضوء على هذه المسألة يعد شيئا ايجابيا وقال : "أعتقد ان تسليط الضوء على الأمر يجعل الجميع على دراية بالعنصرية في كرة القدم." وأكد مشجع كرة قدم سوداني يدعى عمر يعيش في مدينة كازان الروسية مع أسرته إنه تعرض لاهانات عنصرية اثناء وجوده في كييف. وقال :"لا يتم بذل جهد كبير فيما يتعلق بتعليم الناس ثقافيا. بخلاف اصلاح الطرق وبناء الاستادات ... كان يجب عليهم العمل على زيادة وعي الشباب الثقافي." وقال جروشيسكي : "الجميع يعلمون ماذا تعنيه مباراة امام روسيا."واضاف :"انها واحدة من تلك المباريات.. امام روسيا او المانيا عندما يجب ان يقدم كل لاعب ما عنده في أرض الملعب.