روى شهود عيان من داخل حفلة التجمع الخامس والمشهورة إعلاميًا بحفلة "مشورع ليلى"، كواليس الحفل منذ شراء التذاكر وحتى انتهاء الحفل، والتى كان من أهم تفاصيلها وجود مواد مخدرة داخل الحفل "حشيش - بانجو". وقالت ريم عبدالعزيز ل"المصريون": "شراء تذاكر الحفل كان صعبًا للغاية لكثرة الطلب عليها لكننا تمكنا من الحصول على التذاكر العادية". وأضافت: "وفي يوم الحفل كان من المقرر فتح الأبواب من الساعة الخامسة لكن مع الزحام والتواجد الجماهيري الذي بدأ فى التاسعة صباحًا تم تغيير التوقيت وفتحت الأبواب أمام الجماهير فى الثالثة عصرًا، ومع دخول البوابات الالكترونية التي وضعتها قوات الامن بدات رحلة المعاناة فى التفتيش وخصوصا للشباب دون السيدات لعدم وجود شرطة نسائية". وتابعت: "مع أول خطوة داخل البوابات ينقطع الاتصال بالإنترنت والتليفونات المحمولة لوجود أجهزة تشويش مخفية داخل مقر الحفلة وندخل فى معاناة جديدة للوصول إلى المسرح، وبعد دخولنا الحفل وجدنا أصحاب المقاعد ومعهم أسرهم وأطفالهم، مما يوحي إلى أن الحفل ناجح وممتع، وبعد ساعة ونصف من المعاناة تمكنت من الوصول إلى أقرب نقطة للمسرح". وأوضحت: "من الأشياء الغريبة فى الحفل ارتداء البنات ما يشبه مايوه البحر وهو أمر يلفت الأنظار لكن كان الأمر الأهم عدم وجود أي محاولة تحرش من قبل الشباب ويرجع هذا الأمر لتفاوت نسبة البنات بكثير عن الشباب". وتحول حامد سنو، أيقونة المثليين العرب والمغني الأول في فريق مشروع ليلى اللبناني الغنائي، إلى حالة مثيرة للجدل والغضب والسخرية، بعد قيام أحد الجماهير ويدعى "أحمد علاء" برفع علم المثليين. والمعروف عن حامد سنو، أنه من أشهر الفنانين العرب الذين جاهروا بمثليتهم "شذوذهم"، ويتحدث كثيرًا عن شذوذه لوسائل الإعلام الأجنبية، التي لها مواقع باللغة العربية مثل قناة "سي إن إن" الأمريكية. واستطردت: "لكننا لم نر مشهد رفع العلم خلال الحفل لكثرة الجماهير التى وصل عددها إلى ما يقرب من ال35 ألفًا، وكل ما عرفناه أن منسقي الحقل أقنعوا رافع العلم بأن ينهى الأمر سريعًا لمنع الاشتباكات أو المشاجرة بين الجماهير". وتابعت: "نحن كجماهير نؤيد وجود فرقة "مشروع ليلى" في مصر وليس لنا التدخل في أمورهم الشخصية لأنهم هم مَن سيحاسبون على أفعالهم فى النهاية". وأردفت "ريم": "من المقرر إذا منعت الحكومة "مشروع ليلى" من إقامة حفلات في مصر فسيتم أمران، الأول سنقوم بالاحتجاج ضد منع ال"باند" من دخول مصر، والثاني، إقامة الاحتفالية وتشغيل أغاني الاحتفالية كاملة وسنقوم بدعمهم. واستطردت: "قام أدمن "مشروع ليلى" بتدشين هاشتاج عن المشروع لإعلان الدعم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وشاركها فى الرأي "محمد طارق" أحد الشباب الذين حضروا الحفل، بقوله إن الجمهور يطالب بمحاكمة رافع العلم لما أثاره من لغط وجعل الحفل يخرج بطريقة غير لائقة، مشيرًا إلى أن جمهور حامد سنو من الشاذين جنسيًا كان متواجدًا بالحفل لكن عددهم لا يتخطى ال100 فرد. حضر الحفل عدد من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي آية مصطفى ومحمد فرح وأمير عيد مغني كايروكي. وكانت وسائل الإعلام المصرية والعالمية قد تناولت قضية الحفل الذي أقيم بالتجمع الخامس خلال الأيام الماضية، بسبب رفع أحد الجماهير علم المثليين "الشاذين جنسيًا"، وهو ما أدى إلى اندلاع موجة من الغضب ضد هذه الأفعال داخل الدولة. وربط الجماهير رفع العلم بمغني فرقة "مشروع ليلى" "حامد سنو" المشور عالميًا بشذوذه الجنسي والذي اعترف به على الهواء، على الرغم من أنه ينتمي إلى أسرة عربية ومسلمة، ووالدته أردنية ووالده لبناني، ويحمل "سنو" الجنسية الأمريكية. وبحسب بعض الروايات حرص "سنو" على كتابة معلومة زواجه من الموسيقية والمنتجة متعددة الوسائط اللبنانية ليليان شلالا، والتي نشرت هي الأخرى نفس المعلومة على صفحتها بموقع فيسبوك، ولكن حقيقة الأمر أن زواج سنو وليليان كان مجرد عرض فني، في مهرجان "بيروت أند بيوند" الدولي للموسيقى في 17 يونيو الماضي.