شن عدد من نواب التيار الإسلامي في مجلس الشعب هجوما شديدا علي الإعلام الرسمي والخاص واتهموه بنشر الإفتراءات علي مجلس الشعب. وبدأ الهجوم النائب اسامة سليمان عن حزب الحرية والعدالة الإخواني والذى اتهم الإعلام بأنه يعمل علي طريقة لا تقربوا الصلاة. وقال النائب محمد الهواري من حزب النور السلفي أن هناك إصرار من بعض وسائل الإعلام علي الترويج لمشروع قانون تحت أسم مضاجعة الوداع حتى الآن رغم تكذيب البرلمان لذلك شكلا و موضوعا ، بل أن أحد الصحفيين يقدم برنامج في أحدى الفضائيات يدعى أن السلفيين سيكبون مياه النار علي المتبرجات وآخر نشر صورة لشخص يذبح ويقول أن الإخوان المسلمين في تونس يذبحونه. وقال الهواري هذا كذب وإفتراء وأن من يكذب علي الشعب المصري سيذهب لمزبلة التاريخ. وقال النائب ابراهيم زكريا ان هناك بعض الصحف تتحدث بما هو ليس من الحرية في شيء واشار إلى أن هناك أحدى القنوات الفضائية يتحدث فيها صاحبها بكل عبارات السب والمهانة بما في ذلك إهانة رؤساء الدول وبث الأكاذيب 0. وأعلن الهواري رفضه لبعض القنوات البذيئة مثل قناة التت وهى قناة لا تتبع الهيئة العامة للإستثمار. وقال النائب السلفي عامرعبد الرحيم أنا أخذت قرار علي نفسي الا اتفرج علي القنوات سواء الرمسية أو الخاصة . واتهم عامر عبد الرحيم (صاحب مشروع قانون العفو السياسي) قناة النيل للأخبار بعدم الحيادية وقال لايمكن للوزير أن يقول أن هذا القناة لا تخضع لتوجيهاته. واتهم النائب عامر عبد الرحيم قناة النيل بأنها تتبنى اتجاها معينا وانها امتنعت عن تكذيب الإفتراءات بأن مرتب رئيس مجلس الشعب لا يتجاوز 13 ألف جنيه في الشهر ، وهناك العديد من الأمور التى تبث بصورة موجهة وان القائمين عليها يتحدثون بنفس لغة النظام السابق من أجل تزييف الحقائق. من جانبه قال الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب أن مجلس الشعب مع حرية الإعلام الذى كان بوقا للنظام قبل الثورة . وقال نحن مع حرية الإعلام والصحافة ومن حق الجميع أن يحلل وينتقد ولكن ما يضايق النواب هو قلب الحقائق والأكاذيب ولكن الإعلام النظيف هو ما يقوم بالانتقاد بمصداقية ونحن نجله ونحترمه . ولكن ما ابدى النواب دهشتهم منه هو الهجوم غير المبرر من الإعلام علي مجلس الشعب. وطالب الكتاتني بضرورة مراقبة هذه المرحلة حتى لا ينحرف الإعلام وتشويه البعض أحيانا. واعلن الكتاتني ان نشر الأكاذيب وتكميم الأفواه ليس من الإعلام في شيء ووجه كلامه لوزير الإعلام قائلا "اذا لم تفعل شيئا بشأن ذلك فإنك تكون راضيا عنه ومشارك فيه. من جانبه قال وزير الإعلام الدكتور أحمد أنيس في بيانه أمام المجلس أن وزارة الإعلام ليس لها سلطان علي الصحافة وليس لها سلطة علي الإعلام الخاص ولكن " مؤكدا لي سلطة علي القنوات الرسمية ولكن لن استخدمها طوال فترة وجودي في المنصب." وقال الوزير هناك مساحة من الحرية وأصر علي أن تكون هذه الحرية موجودة في جميع البرامج وان تكون قائمة علي الرأى والرأى الآخر بمساحة واحدة ولو كان الوزير قد استخدم سلطته لا ستخدمها ضد برنامج "هاجمنى انا شخصيا" وثار النواب علي هذا الكلام. واشار الوزير إلى أنه من الضرورى ارسال قضية أحدى القنوات التى تبث برامج معينة إلى القضاء الإداري الذى يلزم القناة بالوقف والتنفيذ ، أما القنوات المثيرة للفتن والغرائز فإن هناك اربع دول تبث هذه القنوات منها الأردن ودبي واوكرانيا وهى تبث علي قمر اليوتلسات الفرنسي ومنها قناة التت وغيرها ولا يمكن أن تقبل هذه القنوات علي النايل سات مشيرا إلى أن القمرين يبثان علي مدار واحد وهو ما يؤدى لإلتقاط قناة التت وغيرها علي قمر النايلسات.