ربط وزير خارجية أمريكا ريكس تيلرسون، عودة المساعدات التى قطعتها واشنطن عن القاهرة بما اعتبره ب"عودة الديمقراطية"، لافتًا إلى أن بلاده وضعت تلك المساعدات فى حساب احتياط. ونقل مسئول فى الخارجية الأمريكية عن "تيلرسون"، قوله إنه "في مصلحة الولاياتالمتحدة وضع 195 مليون دولار في حساب احتياط إلى حين ترى تقدمًا لدى القاهرة في أولويات حيوية". ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، فإنها قرّرت تجميد 195 مليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر في انتظار تسجيل "تقدّم في مجال الديمقراطية". ولفت المسئول، وفقًا لصحيفة "الحياة"، إلى إعادة برمجة 65.7 مليون دولار و30 مليوناً من المساعدات التي كانت موجهة إلى مصر إلى "شركاء أمنيين حيويين من دون تقويض أمن مصر". وقال الخبير في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى إريك ترايجر ل"الحياة" إن تجميد المساعدات الأمريكية جاء "نتيجة تراكم قضايا وضغوط على البيت الأبيض في شأن رصيد حقوق الإنسان في مصر". واعتبر أن هذا الأسلوب "لم يجد نفعاً في 2013 خلال إدارة باراك أوباما"، مشيرًا إلى أن "الغرض من الضغوط الحالية ربما الحصول على خطوات محددة من القاهرة". وتصل قيمة المساعدات السنوية الأمريكية إلى مصر إلى 1.5 مليار دولار سنويًا، معظمها في الشقين العسكري والأمني، فيما يخصص 200 مليون دولار منها للجانب الاقتصادي.