أعلنت حملة الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح "رئيسا لمصر بالخارج" الالتزام بالبقاء في معسكر الثورة وضد الفلول تحت اي ذريعة كانت ، وذلك بالتزامن مع عملية التصويت بالخارج في جولة الإعادة في الإنتخابات الرئاسية الحالية . وأضافت الحملة في بيان نشر على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" ""نحن كنا ولا زلنا في معسكر الثورة ولن نتغير أو نتبدل فهذا هو مشروعنا وما نؤمن به ، نحن ضد الفلول تحت أيّ ذريعة كانت ولن يأتي الإستقرار بأيدي أحدٍ منهم بل الشعب المصري وقواه الحية هي من يستطيع أن يضمن الإستقرار والأمان للبلاد".
وتابع البيان "نرى أن بنود وثيقة الوفاق الوطني وماتضمنّته من آليات والتي أجملها د.عبدالمنعم أبوالفتوح في أربعة بنود رئيسية هي الضمانة الحقيقية لشراكة تجمع كل المصريين لما فيها من مطالب لكل الوطن وليس مصالح أو مكاسب لفئة معينة".
واشار البيان إلى أن الحملة متمسّكة بتنفيذ تلك المطالب كاملةً دون نقصان وموقفها من إنتخابات الإعادة هو المقاطعة المشروطة بالإستجابة لهذه المطالب، والحملة على أتّم الإستعداد لتقييم هذا الموقف في موعد أقصاه الثلاثاء 5 يونيو الجاري، وذلك لضغط وقت التصويت الذي ينتهي يوم السبت القادم.
وأعربت الحملة ان يدرك الدكتور محمد مرسي وحزب الحرية والعدالة خطورة الموقف الحالي وأن التجاوب البنّاء مع شركائه في بناء مصر ضرورة ليتحقّق شعاره الجديد قوتنا في وحدتنا ويعلم الله أننّا ما إتخذنا ذلك الموقف إلاّ محاولةً منا للمساعدة في أن تدرك كافة القوى حاجتنا لإستعادة روح ميدان التحرير وكل ميادين مصر من التوّحد والإلتفاف حول هدفنا المشترك (كرامة – حرية – عدالة إجتماعية).