طالبت الحكومة الفرنسية بتدخل الأطباء النفسيين لمنع الهجمات مثل ذلك الهجوم، الذي قاد فيه رجل مضطرب عقليا سيارته في محطتي حافلات في مارسيليا، الأمر الذي أسفر عن مقتل امرأة. وقال وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولومب الثلاثاء، إن نحو الثلث من آلاف الأشخاص على قائمة مراقبة فرنسية للتطرف معروف بأن لديهم مشاكل نفسية. وقال على محطة "بي إف إم-تي في" التلفزيونية، "نحن بحاجة لحماية أنفسنا". ولم يقدم كولومب أية تفاصيل عن كيف سيعمل الأطباء النفسيون على منع الهجمات. وأشار إلى رجل، 35 سنة، الذي قاد سيارته "الفان" في محطتي حافلات بينهما 5 كيلومترات الاثنين. واستبعدت السلطات الإرهاب كدافع وراء الهجوم. وقالت إن المشتبه فيه كان يخضع لعلاج نفسي.بحسب سكاى نيوز وقبل أسبوع، قاد سائق يعاني من مشاكل نفسية سيارته بسرعة في مطعم بيتزا، ما أسفر عن مقتل مراهقة.