أقال وزير الدفاع العراقي المتحدث باسم الوزارة بعد إعلانه بدء معركة استعادة المدينة ، بينما سبق للحشد الشعبي وأعلن أمس أن ميليشياته ستتخذ قرار بدء المعركة،وذلك بعد فوضى في التصريحات بشأن معركة "تلعفر" . مدينة تلعفر العراقية هدف جديد للجيش لإخراج تنظيم داعش الإرهابي منها، آخر أكبر مواقع التنظيم في محافظة نينوى في شمال العراق ، فقد وضعت الخطط العسكرية للسيطرة عليه وفق ما أفادت قيادة العمليات المشتركة. واستهدفت الضربات الجوية للجيش العراقي مواقع "داعش" بشكل مكثف وفق ما أبلغ العربية - الحدث المتحدث السابق باسم وزارة الدفاع العميد محمد الخضري . ووسط الجدل الدائر حول موعد انطلاق معركة "تلعفر" أقيل الخضري من منصبه. الخضري الذي أقيل بعد حديثه إلى العربية أكد استعداد القوات العراقية للتقدم إلى كل المناطق التي يسيطر عليها داعش . من جانبه أعلن الحشد الشعبي أيضا عن قرب انطلاق عمليات مدينة تلعفر، بمشاركة فصائله، فيما قدرت مصادر عدد مقاتلي تنظيم داعش في تلعفر بنحو ألف بينهم أجانب، وفقا "فرانس برس". وتقع تلعفر على بعد سبعين كيلومترا إلى غرب مدينة الموصل ويسكنها أكثرية من العراقيين التركمان المقربين من تركيا. وقد دفعت علاقة التركمان مع تركيا ، أنقرة إلى المطالبة بإبعاد الحشد الشعبي عن معركة.