كشف الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، الستار عن المدارس الخاصة والمشاكل التي تتسبب فيها للطلاب، لافتا إلي أن 6800 مدرسة خاصة ودولية تحتاج إلي جيش من المراقبين، ووصفهم بالمدارس التي تمارس "البلطجة". وأضاف "شوقي"، خلال المؤتمر الصحفى، أن غلق المدرسة المخالفة معاقبة لولى الأمر والطالب، وندرس استبدالها بفرض غرامات غليظة جدا، ولن يتضرر منذ ذلك ولى الأمر بمليم واحد. وتابع: "مش مرتاحين لموضوع الترخيص بالشكل الحالى لتراخيص المدارس الأمريكية تحديدا، لأن الولاياتالمتحدة لا يوجد فيها جهة واحدة لمنح الشهادات والترخيص، لأن كل ولاية أمريكية لها طريقة تعامل لذلك أوقفنا ترخيص المدارس الأمريكية الجديدة لحين وضع ضوابط صارمة، ولن نسمح بشهادات مضروبة مرة أخرى". وتابع: "الوزارة تسعى إلى أن يتم دفع الطالب فى المصروفات الدراسية عن طريق البنوك لمنع التلاعب، حيث إن بعض المدارس يسدد فيها الطالب المصروفات دون الحصول على إيصال سداد كما يتم عمل كتاب لتقييم الخدمة التعليمية التى تقدمها المدرسة ونوعية الشهادة". وأوضح "شوقي"، أنه سيتم احتساب قيمة الكتاب الذى تقدمه المدرسة ضمن القيمة الفعلية دون زيادة، حيث تم تفعيل كتاب دور على المديريات التعليمية للسيطرة على الخدمات التى تقدمها المدارس الدولية والخاصة لعدم ترم ولى الأمر.