جدل كبير يثار حالياً داخل ماسبيرو حول مهرجان مصر الدولى لموسيقى الفرانكو آراب و هو – وفقا لما نشر بالصفحة الرسمية للمهرجان على شبكة الإنترنت - مهرجان مصرى دولى للموسيقى والغناء الشرقي المدمج بالموسيقى الغربى بإسلوب الفرانكو اراب والذى سوف يتم اطلاق دورته الأولى خلال الفترة من 21 وحتى 27 يو ليو الجارى ( المهرجان كان مقرراً اقامته فى شهر أبريل الماضى ) بمشاركة عدد كبير من الفنانين الأجانب والعرب والمصريين بجانب دعوة باقة من ألمع نجوم الفن والغناء لإقامة عدد من الحفلات الجماهيرية الكبرى ضمن فعاليات المهرجان , وبالطبع لسنا ضد اقامة مثل هذه المهرجانات التى تستهدف – وفقا لما نشر- تنشيط السياحة فى مصر . وهنا نشير إلى أن حالة الجدل سببها عدم الشفافية فيما يتعلق بطبيعة مشاركة التليفزيون المصرى فى هذا المهرجان حيث أنه وفقا لما أعلنته ادارة المهرجان على صفحته الرسمية أحد الشركاء الموقرين –وفقا للوصف الحرفى - . ولذلك نطرح عدداً من التساؤلات التى نتمنى أن تكون هناك إجابات وافية عنها , وألا يأخذها البعض على أنها اتهامات توجه لأى شخص فالجميع لهم منا كل تقدير واحترام : ما هى طبيعة مشاركة التليفزيون المصرى فى هذا المهرجان ؟ وهل سيكون مشاركا فى الإنتاج والرعاية أم أن دوره قاصراً على أن يكون شاشة عرض فقط للحفلات وتغطية أخبار المهرجان مع العلم أن هناك الكثير من القنوات الفضائية الخاصة ستقوم بالتغطية أيضاً ؟ ولماذا لم يتم عقد مؤتمر صحفى أو إصدار بيان رسمى أو نشر خبر على الصفحة الرسمية للمركز الصحفى بالهيئة الوطنية للإعلام للكشف عن تفاصيل الإتفاق بين الشركة المنظمة للمهرجان وهى شركه آرت بالاس للفنون والإعلام المتكامل لصاحبها الملحن وليد الحسينى رئيس المهرجان وبين التليفزيون المصرى ؟ وما هو العائد المادى على التليفزيون من المشاركة فى مثل هذه المهرجانات التى تحقق أرباحاً طائلة خاصة أن المهرجان سيقام مجاناًً داخل منتجع هوليود المملوك لرجل الأعمال وعضو مجلس النواب النائب محمد المسعود , كما أن المهرجان يحظى بدعم خاص من اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء ؟ وما حقيقة ما يتردد داخل ماسبيرو عن وجود دور فى المهرجان لشركة مملوكة أو تساهم فيها زوجة مسئول رفيع المستوى فى حكومة شريف اسماعيل ؟ . ونسأل أيضاً : ما السر وراء موافقة مجدى لاشين رئيس التليفزيون على المشاركة فى هذا المهرجان , رغم أنه رفض مشاركة التليفزيون فى مهرجان مماثل كان مقرراً اقامته فى شرم الشيخ فى عيد الفطر المبارك وكان مقرراً أن تحييه نوال الزغبى وملحم زين وكان هذا المهرجان يستهدف جلب 35 ألف سائح لمصر ؟ ولماذا لا يقوم التليفزيون المصرى بما له من تاريخ حافل وبما يمتلكه من خبرات فى هذا المجال مثل مجدى لاشين نفسه الذى شارك وقام بإخراج حفلات ليالى التليفزيون لسنوات طويلة بتنظيم مثل هذه المهرجانات الفنية والغنائية ذات العائد الكبير بعيداً عن شركات القطاع الخاص التى يمكن أن يكون دورها رعاية أو جلب الإعلانات فى هذه المهرجانات ؟!! .