أفادت وزارة الخارجية الأمريكية الخميس، أنه تمت الموافقة على بيع أسلحة ومعدات عسكرية لتايوان تقدر قيمتها بحوالي 4ر1 مليار دولار. وجاءت الموافقة في شكل إخطار إلى الكونجرس بسبع صفقات دفاعية مقترحة. وقال مسئول في الحكومة الأمريكية، إن المعدات تشمل دعماً فنياً للإنذار المبكر عبر المراقبة بالرادار وصواريخ وطوربيدات، وتمثل المبيعات تحديثات، بما في ذلك المعدات اللازمة لتحويل الأنظمة الدفاعية الحالية من تماثلية إلى رقمية،وفقا ل"القدس العربي". وأوضح المسئول أن مبيعات الأسلحة الأمريكيةلتايوان تتفق مع قانون العلاقات مع تايوان وتستند الى تقييم لاحتياجات تايوان الدفاعية. وأضاف ان مبيعات الأسلحة لا تعكس أي تغيير في سياسة "الصين الواحدة" القائمة منذ فترة طويلة والتي تعترف بجمهورية الصين الشعبية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيزر نويرت: "هناك استمرارية هنا .. الولاياتالمتحدة تقوم بمبيعات دفاعية إلى تايوان منذ نحو 50 عاماً، ومن ثم لم يتغير شيء". وقال المتحدث باسم الحكومة التايوانيةسيدني لين إن تلك المبيعات تزيد من قدرات الدفاع عن النفس لبلاده، "والثقة والقدرة على الحفاظ على الوضع الراهن للسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان". ومن المتوقع أن تتسبب هذه الصفقة في إثارة غضب بكين التي تعتبر تايوان جزءاً من الأراضي الصينية. وبمقتضى قانون العلاقات مع تايوان لعام 1979، تضمن الولاياتالمتحدة “قدرة تايوان على الاحتفاظ بقدرات كافية للدفاع عن النفس. وكانت آخر صفقة أسلحة إلى تايوان وقيمتها 83ر1 مليار دولار أمريكي قد وافقت عليها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما في ديسمبر أول من عام 2015.