بالصور.. القمامة تفسد فرحة أهالي شبرا الخيمة بالعيد

سادت حالة من الغضب والحزن بين أهالي شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، بسبب تلال القمامة التي احتلت الشوارع ولم يحتفل الأهالي حي غرب كعاداتهم بالعيد بعد أن أصبح الشوارع تكتظ بالقمامة والحيوانات الضالة من الكلاب والقطط وأصبحت مرعي للأغنام والماعز التي تبحث عن غذائها داخل تلك القمامة المتواجدة بجميع شوارع حي غرب.
وقال مجدي الجيوشي، أحد أبناء منطقة أم بيومي: نتمنى من اللواء محمود عشماوي، محافظ القليوبية، إقالة رئيس الحي لأنه لا يعلم شيئًا عن الحي ومتطلباته ولا يهتم بمشاكل ومعاناة المواطنين.
وأضاف: "هل يرضي ربنا أننا نستقبل العيد بهذا الكم الهائل من الزبالة في كل مكان والحشرات الطائرة البعوض أصبحوا لا يتركون منازلنا وأدينا صلاة العيد وخلفنا تلال من القمامة في منظر سيئ جدًا، بصراحة إحنا زهقنا من نشر صور وشكاوي دون جدوى".
وقال أحمد متولي، من الأهالي: "لقد بُح صوتنا من الاستغاثات، ولكن حالنا يسيء يومًا بعد يوم، لدرجة أن القمامة دخلت منازلنا، والحشرات أصبحت بالشوارع بكل مكان، ناهيك عن الروائح الكريهة التي تصيب أولادنا بالأمراض والأوبئة وتفشي مرض الوباء الكبدي والكلوي".
وتابع: "تذكرنا كيف كان المحافظ الأسبق الدكتور رضا فرحات، إدارة حكيمة في التخلص نهائيًا من القمامة، وأطالب برحيل رئيس الحي وجوده مثل عدمه".
وقال محمود أبو عضمة: "هناك ظاهرة غريبة بأجهزة الحي حيث يقومون صباحا برفع تراكمات القمامة بعد استغاثة الأهالي بالمحافظ والصحافة، نجد نفس السيارة الخاصة بالمجلس تقوم بإلقاء القمامة ليلا، إلي جانب عدم وجود صناديق قمامة".
وأضاف: "تصدقوا بالله إحنا نسينا الأكل والشرب وأصبح همنا كله اننا نعيش في مكان نظيف أسوة بالمدن والأحياء الأخرى ولكن باين علينا هنفضل كده لأننا لا محافظ بيحسن بينا ولا رئيس مدينة بيسمع لنا ولا حد بقي يراعي حتي ربنا فينا".
وتضيف إيمان السيد، لقد لماذا يهمل المسئولون في مشكلة القمامة والتي تعاني منها شبرا منذ سنوات ولم يشعر الأطفال والكبار بفرحة العيد حيث اكتفَ الأهالي بالتزام منازلهم خلال أجازة عيد الفطر المبارك؛ خوفًا من إصابتهم بالأمراض أو تعرضهم للمهاجمة من الحيوانات الضالة والتي أصبحت منتشرة بشكل يثير الرعب بين المواطنين كل ذلك والمسئولين في غيبوبة ويستمتعون مع أبنائهم بإجازة العيد تاركين أهالي شبرا يعانون الأمرين سواء من انتشار القمامة أو من انتشار الحيوانات الضالة.