"سلمان" أقوى تأتيرًا من "ترامب"

ساحة "السوشيال ميديا" أصبحت مهمة كالخطب الرئاسية، وعنها سلطت مجلة "نيوزويك" الأمريكية الضوء على موقع "تويتر" باعتباره منبرًا لقادة العالم للتعبير عن أفكارهم وتوصيلها إلى جمهور كبير وخاصة من الشباب.
وأشارت المجلة في تقرير لها، إلى أن كثيرًا من رؤساء العالم يستخدمون مواقعهم الإلكترونية مؤخرًا لتوصيل رسالة للجمهور، ومنهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مرجعةً لحسابه الشخصي على "تويتر" الفضل في فوزه بالانتخابات الرئاسية، على الرغم من كونه ليس الأكثر تأثيرًا أو حتى الأكثر من حيث المتابعين "فولورز".
فبحسب دراسة حديثة حملت عنوان "تويتبلوماسي"، أو "دبلوماسية تويتر"، والتي أجرتها شركة ""بورسون- مارستيلر" للاتصالات والعلاقات العامة العالمية، يأتي "ترامب" في المرتبة الثانية من حيث حصول تغريداته على أكبر عدد من إعادة التغريد، في الوقت الذي حظى فيه ملك السعودية وخادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز بأكبر عدد من إعادة التغريد في العالم.
وأوضحت الدراسة أن ترامب، من أكثر زعماء العالم في عدد المتابعين على "تويتر"، حيث يتابعه 30.1 مليون شخص، متخلفًا على البابا فرانسيس الثاني بابا الفاتيكان الذي يصل عدد متابعيه على "تويتر" إلى 33.1 مليون شخص، متصدرًا بها المركز الأول عالميا، وفي المركز الثالث حل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بعدد متابعين تجاوز ال 30 مليون شخص.
وفي المركز الرابع، جاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعدد متابعين وصل إلى 10.3 مليون شخص.
واستطردت: أن العاهل السعودي تفوق حتى على ترامب في هذا الخصوص، إذ إنه أطلق 10 تغريدات خلال الفترة التى غطتها الدراسة وهى من أبريل 2016 إلى 20 مايو 2017، إلا أن كل واحدة من هذه التغريدات العشر حظيت بأكثر من 147.465 ألف إعادة تغريد، مقارنة ب13.094 إعادة تغريد لترامب، بحسب الدراسة.
من جانبه، ذكر الرئيس العالمي والرئيس التنفيذي ل"بورسون- مارستيلر" دون باير: "أن السياسة والدبلوماسية تلعبان دورهما على منصات الإعلام الاجتماعي بطريقة لم نعهدها من قبل".
واستندت الدراسة إلى تحليل 856 حسابًا على "تويتر" رسميًا وشخصيًا للقادة فى 178 بلداً، وتعتبر إعادة التغريدات واحدة فقط من مقاييس التأثير على مواقع التواصل الاجتماعى، إلا أن "ترامب" يتفوق فى المقاييس الأخرى، وخاصةً بعد السخرية التى عمت الإنترنت بسبب استخدام ترامب كلمة غريبة "covfefe " فى تغريدة أطلقها الأربعاء، لتعتبر الدراسة أنه قد يكون أكثر زعيم فى العالم يحظى بمتابعة على "تويتر" حتى أغسطس.