مرسي : استنساخ نظام مبارك سيواجه بكل حسم

تعهد الدكتور محمد مرسى المرشح الرئاسى، بالسعى جاهداً لفك أسر الدكتور عمر عبد الرحمن، الزعيم الروحى ل "الجماعة الإسلامية" من السجون الأمريكية، مشدداً على أنه سيحمل كل ملفات المصريين فى الخارج على كاهله ليعود كل أسرانا إلى ذويهم.
وحذر خلال مؤتمر انتخابى بنادى بنى سويف الرياضى الأربعاء من أن أى محاولة تزوير لفرض رئيس "فلولى"، أو إعادة استنساخ النظام السابق بفساده ستواجه بكل حسم، مؤكدًا "أننا مستعدون للاستشهاد على كل صندوق" لضمان انتخابات نزيهة تعبر عن إرادة الشعب المصرى الحقيقية فى أول انتخابات رئاسية بعد ثورة يناير المباركة.
وتعهد المرشح الرئاسى بأنه سيجعل من سيناء خط الدفاع الأول لمصر بتعميرها وزراعتها. وقال سنفرح جميعًا قريبًا بأصوات مغازل القطن، مشيراً، إلى أن خرق الاتفاقيات وحدود مصر الشمالية من قبل الكيان الإسرائيلى سيكون له ملف خاص نعمل فيه للحفاظ على كرامة مصر والمصريين.
وأشار إلى أن مشروع النهضة سينطلق من خلال مبادئ وأصول ثابتة منبعثة عن الشريعة الإسلامية، مؤكداً أنه لا سبيل لنا من الخروج من الأزمة إلا بتطبيق مبادئها من المواطنة والحب والعمل والحرية والعدل والخلق الكريم والبر وكرامة الإنسان، وهى المبادئ التى نسعى جميعاً لتحقيقها لضمان حياة جديدة كريمة نأكل فيها من مواردنا ونمتلك فيها إرادتنا.
وقال إن مشروع النهضة سيعيد النظر فى كل المشروعات الخاصة بالصناعة والتجارة والزراعة ومختلف المجالات الأخرى، إضافة إلى التكنولوجيا والبحث العلمى والتأمين الصحى.
وفى مؤتمر ثان عقده باستاد الفيوم مساء الأربعاء، حذر مرسى، أنصاره من محاولات الاستفزاز التى تهدف إلى اهتزاز صورة الحزب والجماعة وافتعال المشكلات الصغيرة هنا وهناك، مطالبًا بضرورة التعامل معهم بأخلاق الإسلام و احتساب الأجر عند الله وأن يلتفتوا لتحقيق مشروع النهضة.
وأكد مرسى، حق التظاهر السلمى للمواطنين والعمل السياسى وحرية الرأى لكل مواطن مؤكدًا تبنيه هذه الأفكار داخل مشروعه. ولفت إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تحتفل بأغلبية من أبنائها فى مجلس الشعب ورئيس منتخب بداخل المجلس وبجميع النقابات المهنية وبرئيس الجمهورية القادم.
رافق مرسى، خلال مؤتمره الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور راغب السرجانى والفنان وجدى العربى والداعية الشيخ محمد عبد المقصود وأعضاء مجلسى الشعب والشورى ولاعب الكرة السابق ربيع ياسين.