تجمع عدد من جماهير النادي الأهلي في مظاهرة صغيرة أمام مقر الاتحاد المصري لكرة القدم بالجزيرة مساء ليلة أمس ورددوا هتافات ضد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد بعد قرار تأجيل مباراة القمة أمام الزمالك إلى أجل غير مسمى. واتهمت الجماهير الحمراء أعضاء الاتحاد ب"الضعف والرضوخ للضغوط الزملكاوية التي طالبت بالتأجيل الذي يصب في مصلحة الزمالك" ، على حد قول بعض أفراد من الجماهير. وكانت لجنة الطوارئ باتحاد الكرة برئاسة أحمد شوبير نائب رئيس الاتحاد قد قررت تأجيل مباراة الأهلي والزمالك في المرحلة الحادية عشرة من الدوري إلى أجل غير مسمى بناء على طلب الجهات الأمنية. كما جاء في الهتافات "الأهلاوية" أن مثل هذا القرار لم يكن ليصدر في وجود الراحل صالح سليم في رئاسة النادي ، كما نال مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك نصيبا كبيرا من الهتافات الحمراء العدائية ، حيث اتهمته الجماهير بالضغط على أعضاء الاتحاد من أجل التأجيل. ومن ناحيته ، أبدى البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي إستياءه الشديد من قرار ، في حين أكد فاروق جعفر المدير الفني للزمالك أن فريقه كان جاهزا للمباراة. وقال جوزيه للصحفيين يوم الثلاثاء : "هذا تهريج .. كنت أعتمد على هذه المباراة كأقوى استعداد للمشاركة في كأس العالم للأندية". ومن ناحيته ، رفض فاروق جعفر التعليق عما إذا كان قرار التأجيل في صالح الزمالك أم لا ، مكتفيا بالتأكيد على أن فريقه جاهز للمباراة في أي وقت ، وأضاف أن الجهاز الفني قرر إلغاء معسكره المغلق بعد تأجيل المباراة ، وفضل بدء الاستعدادات لمباراة الجيش يوم التاسع من ديسمبر في الأسبوع الثاني عشر للمسابقة. ومن ناحية أخرى ، قال مصدر بالجهاز الفني للأهلي إن الفريق أنهى معسكره المغلق في مدينة السادس من أكتوبر وسوف يجري تدريباته على ملعب التتش بالجزيرة لحين السفر إلى اليابان يوم الأحد المقبل استعدادا لبطولة العالم للأندية. وأضاف المصدر أن الجهاز الفني للأهلي كان قد رفض تأجيل المباراة إلى يوم الجمعة نظرا لإجراء الإعداد المسبق للفريق بناءً على أن المباراة ستقام الخميس وتأجيلها لمدة 24 ساعة يؤثر كثيرا على المستوى الفني والبدني للاعبين.