اكد وزير الدولة لشئون الآثار الدكتور " محمد ابرهيم " ان الساحل الغربي لمدينة الاسكندرية بما يحويه من كنوز وكيانات اثرية يعد كنزا مدفونا يجب استثماره وتنشيط حركة السياحة اليه . واشار " ابراهيم " - في كلمة القاها نيابة عنه مدير عام آثار الاسكندرية الدكتور " محمد مصطفي " اليوم " الخميس " - ان الساحل الغربي لمدينة الاسكندرية يضم العديد من المعالم الاثرية التي تم اكتشافها من قبل العديد من البعثات الاثرية ، ولم ينال نصيبه -حتي الوقت الحالي - من المعرفة والنشر وجذب السياحة . واضاف - خلال مؤتمر " السياحة وتاثيرها علي موارد الدولة " بمركز النيل للاعلام بالاسكندرية التابع للهيئة العامة للاستعلامات - ان الاسكندرية تضم ايضا العديد من المناطق الاثرية العالمية في مقدمتها منطقتي " كوم الشقافة " و " عامود السواري " اللذان يقبل السياح علي زيارتهما ، مطالبا بضرورة تحويل المنطقة المحيطة بهما وتسمي " كرموز " الي منقطة اثرية متكاملة تعبر عن المدينة القديمة . ونوه الي ان السياحة يجب ان تكون الرافد الاساسي للدخل في مدينة الاسكندرية فهي تعتبر متحفا مفتوحا للاثار ، داعيا الي ضرورة الانتهاء من تنفيذ مشروع تطوير المتحف اليوناني الروماني الذي يعد اهم المتاحف في منطقة البحر المتوسط . ومن جانبه اكد نقيب المرشدين السياحيين بالاسكندرية " هاني توفيق " ان كوم الشقافة بما تضمه من كيانات ومعالم اثرية تعد منطقة اثرية عالمية ولايوجد لها مثيل في اي مكان ، مشددا علي ضرورة ايجاد حل سريع لمشكلة تطوير المتحف اليوناني الروماني واعادة افتتاحه . واوضح ان الاثار في مصر تدر دخلا يقدر بنحو 22 مليون دولار يوميا ويعمل بها اكثر من 3 مليون فرد ، مؤكدا ضرورة نشر وتعزيز الوعي السياحي بين المواطنين . واشار الي اهمية اعداد حملات اعلامية قومية يوظف فيها الاساطير التاريخية و تساهم في الارتقاء بالوعي الاثري لدي الشعب بمختلف فئاته وطوائفه . واكمل حديث منوها الي ضرورة تنشيط حركة السياحة في الاسكندرية من خلال عدة خطوات منها تطوير الميناء ووسائل الموصلات ، موضحا ان السفينة السياحية الواحدة تحمل 4 آلاف سائحا