تقديرًا وحبًا للشعبين الشقيقين المملكة ومصر ولما تربطهما من علاقات وطيدة وقوية على كافة المستويات سياسياًً واقتصادياً وفكرياً وتاريخياً على كافة الأصعدة بادر ت نخبة كبيرة من أرض الكنانة لتدشين رابطة حب تحمل اسم " أصدقاء السعودية" يترأسها الإعلامي السعودي المعروف الدكتور حمدان عبد الله الغامدي. ومن جانبه قال الدكتور الغامدي أنه لا يمكن على الإطلاق أن تفرح الفئة المتسببة في هذه الأزمة التى مرت بها المملكة ومصر بالاعتداء على السفارة السعودية لأنها لا تدرك متانة العلاقات السعودية والمصرية التي شيدت على أسس المحبة والوفاء والصدق والأمانة المتبادلة وعلى منهج احترام السيادة وعدم التدخل في حرية تقرير المصير . هذه الأزمة التي على إثرها تم استدعاء سفير خادم الحرمين الشريفين من أرض الكنانة للتشاور وحفاظا على الدبلوماسيين العاملين بها و أكد أن الإعلام الغوغائى غير المسئول الذي لم يعبر إلا عن نفسه ويحقق أهداف من يعمل لحسابه ولا يهتم لمصلحة البلدين حكومة وشعبا ويهدف إلى إفساد هذه العلاقات التى امتدت لعقود طويلة والتي من الصعب التأثير عليها بأي شكل من الإشكال وأعرب د. حمدان عن أسفه للمحاولات المغرضة والمشبوهة التي تتكرر مرة تلو أخرى. ووصف د. حمدان أن الأزمة الحالية بين السعودية ومصر كشفت للجميع الإعلاميين المحبين للمملكة والمتميزين الذين يتشرف بهم الإعلام المصري الحر وهم نخبة من الإعلاميين الشرفاء انبثق عنهم تدشين رابطة " أصدقاء السعودية" مبادرة لتثبت للإعلاميين المنشقين عن مبادئ أمانة الكلمة أن هناك إعلام يحمل فكراً طيباً لدرء الإساءة وتقصي الحقيقة قبل نشرها وكشف الإعلام المظلل للحقائق محاولة لتشويه هذه العلاقات التاريخية بين المملكة ومصر وغيرها من الدول العربية الشقيقة التى ترتبط بالمملكة . وتقدم الغامدي بالشكر لهذه النخبة التي عاهدة نفسها على الصدى لكل الأزمات التى لا قدر الله تحدث فى أي وقت ،مشيراً إلى أن الرابطة تتكون من نخبة كبيرة من الإعلاميين والزملاء فى الوسط الإعلامي ليس فحسب بل تفتح أبوابها لرجال الأعمال والمسئولين والمثقفين والمفكرين والطلاب الدارسين فى الجامعات من البلدين . وأكد الدكتور حمدان أن هذه السحابة ستوطد العلاقات السعودية المصرية وكانت ردا صارخا لتلك الفئة ولكل من تخول له نفسه الإساءة مرة أخرى للبلدين .