شنت نقابة الصحفيين هجومًا حادًا على المجلس العسكرى إثر اعتقاله 15 صحفيًا أثناء تأيدهم عملهم الإعلامى بتغطية أحداث اعتصام وزارة الدفاع، معلنة تصعيد الموقف إلى الاتحاد الدولى للصحفيين. وطالب ممدوح الولى، نقيب الصحفيين المجلس العسكرى بالإفراج الفورى عن جميع الصحفيين المعتقلين فى أحداث العباسية، مؤكداً أنه كانوا يقومون بعملهم لنقل الصورة للمواطن. وأضاف أن النقابة ستقوم بتقديم شكوى للاتحاد الدولى للصحفيين، الذى يقوم بدورة بإرسال خطاب إلى المجلس العسكرى، يؤكد خلاله تضامن صحفى العالم مع الصحفيين المعتقلين وسرعة إجراء التحقيقات فيما حدث من اعتداء عليهم . وأضاف الولى، أن النقابة ستقوم بدورها فى مساندة الصحفيين المعتقلين، وذلك عن طريق تكوين هيئة دفاع عنهم تتكون من مجموعة من كبار المحامين، بالإضافة إلى ذلك ستقدم النقابة استجوابا إلى مجلس الشعب للمطالبة بسرعة التحقيق فى أحداث الاعتداءات على الصحفيين. كما لفت إلى أنه سيتم تقديم بلاغ للنائب العام بسبب الاعتداء على 15 صحفيًا عقب الاستماع لشهاداتهم فى الأحداث السابقة، مشيرًا إلى أنه قام بإجراء اتصال تليفونى مع رئيس هيئة القضاء العسكرى للمطالبة بالإفراج عن الصحفيين المعتقلين، الذى أكد أنه لا يوجد أى صحفى يحمل كارنيه نقابة الصحفيين ضمن المعتقلين بالأحداث الأخيرة. وفى السياق ذاته قام الصحفيون بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مجلس النقابة للتنديد بالأحداث، مطالبين بالإفراج عن زملائهم. يذكر أن مجلس نقابة الصحفيين قد عقد اجتماعا طارئا لمناقشة الاعتداءات على الصحفيين فى أحداث العباسية أثناء فض الاعتصام، مؤكداً أن رجال الشرطة العسكرية قد قامو بالاعتداء على الصحفيين أثناء تغطية الأحداث والقيام بعملهم. وقال خالد البلشى، رئيس تحرير "البديل"، إنه تلقى اتصالا من المحامى المكلف بالدفاع عن الصحفيين المعتقلين، أكد خلاله أنه قد تم صدور قرار بالإفراج عن أحمد رمضان وإسلام أبو العز صحفيى البديل، وأنه سوف يبدأ فى إجراءات الإفراج عنهما فورا.