أصدر نشطاء أقباط بياناً حددوا فيه 10 معايير لانتخاب رئيس مصر ، و أكدوا في بيانهم لهم عقب مؤتمراً صحفياً عقدوه ظهر أمس – الأحد – أن المعايير العشرة هي الوثيقة التوافقية التي سوف يصوت الأقباط للمرشح الرئاسي بحسبها . وأشاروا أنهم جزء أصيل من نسيج هذا الوطن يبحثون عن مواطنة كاملة وغير منقوصة وهم يؤمنون بأن الهوية المصرية والانتماء للوطن أهم بكثير وفوق أى توجه دينى أو قومى ، ومن ثم اتفقوا على معايير عامة يمكن من خلالها وضع خارطة الطريق لاختيار رئيس مصر القادم مع التأكيد على حق كل مواطن فى ان تكون له الحرية الكاملة فى اختيار ما يشاء ولكن تلك الوثيقة وضعت كوثيقة توافقية استرشادية متمثلة فى بنود اهمها " الايمان الكامل والتأكيد على ان مرشح رئاسة الجمهورية لابد ان يكون مؤكدا فى برنامجه الانتخابى ومؤمنا ايمانا كاملا لا يداخله ادنى شك بمدنية الدولة و ان يؤكد الشخص المرشح لرئاسة الجمهورية في وثيقة معلنة أن حقوق الأقباط هي جزء أصيل من حقوق المواطنة انه لا تمييز بين مواطن او اخر بسبب الدين او اللون أو الجنس أو العرق ، إعلان أن مبادئ حقوق الانسان وكافة المواثيق الدولية هى مبادئ عليا وسامية تسمو وتعلو على اى قوانين في البلاد ، التأكيد على ان رئيس الجمهورية يجب أن يكون متجردا من اى نوازع أو أهواء دينية ويضع أمامه النموذج السوداني وما حدث فى الصومال . وقالوا " لا نريد رئيسا يشيع او يقسم الشعب المصري إلى شيع وطوائف ويوجد فتنا طائفية نعانى منها حتى الان حينما اغفل رئيس مصر الراحل اكثر من خمسة عشرة مليون مسيحي آنذاك وقال قولته المشهورة والمشئومة " انه رئيس مسلم لدولة مسلمة " ولا نريد رئيسا قوميا يطوف ويمجد القومية العربية فقط ويدخل البلاد فى حروب استنزفت خيرة شبابها وخيراتها فى سبيل دول قزمية تتعالى علينا بعد ان كان رؤسائها وامرائها لا يعرفون غير الصندل حذاءا لهم يفركون أصابعهم من خلال فتحات هذا الصندل حتى وصلنا الى ما يعانيه الفلاح المصري البسيط والعامل الذي تدنى أجرة إلى اقل من دولار فى اليوم . كذلك علي الرئيس المقبل أن يمحى عبارة " بناء على توجيهات الرئيس قام الجيش بتوفير رغيف العيش وقام وزير البترول بفتح مستودعات أنابيب البوتاجاز وقامت شركة المقاولين العرب ببناء محطة مياة جديدة بدلا من طلمبات ضخ المياة التى جلبت البلهارسيا لابناء القليوبية وتكليف وزير الرزاعة بتوفير الاسمدة للفلاحين وتوجهات بافتتاح مسجد الدعاه بالازهر " فهل وزير الرزاعة والبترول والجيش والاوقاف والصحة والاسكان لا يعملون الا بتوجهات الرئيس . كما أن رئيسا لا يحول المؤسسة الامنية الى مؤسسة امنية رئاسية " البوليس السياسى "وهو ليس صاحب تصريحات عنترية انما يعمل بروح الفريق وان يكون خادما قبل ان يكون مخدوما ، فنحن رئيسا ينزل الشارع ويحس بالفقير والمظلوم والمريض وما يعانية الانسان المصرى ويسهر ولا ينام حتى يطمئن على الفقير والمسكين .