جلست لأكتب هذة الكلمات وقلبى يتألم على ما يحدث داخل جامعاتنا المصرية العريقة من قبل فتيات الجامعة وملابسهن الفاضحة المنظر كرية ومثير للتعجب والإستنكار تسير الفتاة داخل الحرم الجامعة أمام الطلبة ببنطلون مقطع من فوق ومن تحت والأدهى من ذلك مقطع من الخلف موضة غريبة وشاذة ومقرفة هذة المشاهد أمام الطلبة الذكور وكأن الفتاة بملابسها هذة تعزم زملائها الذكور فى حفلة على شواء فحم الرغبة والشهوة الملتهبة فهى بذلك تعزف على وتر الكبت الجنسى لدى الطلبة فتسمح لهم بهذة الملابس بأن يلتهموا جسدها بنظرات شرهة فالفاحشة الحقيقية هى الفجاجة فى إرتداء هذة الملابس والكارثة الأكبر هى تهتك ثوب الحياء عند فتيات الجامعة وضمور خلايا الخجل عندهن أيتها الفتيات كفوا عن تلك التقاليع الفجة فلاحرية بلا مسؤولية فأنتى حرة مالم تضرى فحريتك لابد الا تخرج عن نطاقك ومحيطك بحيث لا تمسى غيرك فأبتعدى عن هذة الملابس وأبتعدى عن الإختلاط فهذة هى التعاليم الدينية الواضحة لا لبس فيها أو غموض وأرجو منك قراءة هذا الحديث الشريف ما أجتمع رجل وإمرأة الإ وكان الشيطان ثالثهما قالوا ولو كانت صالحة يارسول اللة قال والذى نفسى بيدة ولو كانت مريم أبنة عمران فهل بعد ذلك حديث وهل بعد هذا الكلام القاطع من لة رأى أخر ولكن أذا لم تستح فأفعل ما شئت عادل زايد ماجستير قانون جامعة الاسكندرية [email protected]