تمكن ضباط مباحث مركز طنطا، من كشف غموض واقعة العثور على جثة عامل دوكو فى العقد الخامس من عمره ملقاة بجوار مصرف عزبة الملواني التابعة لقرية ميت حبيش القبلية بمركز طنطا مصابا بعدة طعنات في الجسد وبجواره سيارته الملاكي. تلقى اللواء إبراهيم عبدالغفار مدير المباحث الجنائية بالغربية، إخطارًا من المقدم أحمد خيري جعيصة رئيس مباحث مركز طنطا، يفيد بالعثور على جثمان إبراهيم سعد البيومي عبد الوهاب 42 عاما، عامل دوكو سيارات مقيم بعزبة الملواني التابعة لقرية ميت حبيش القبلية مركز طنطا بجوار مصرف العزبة، مصابا بعدة طعنات في أنحاء متفرقة من الجسم وبجواره سيارته الملاكي. تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد مسعد أبو سكين رئيس المباحث الجنائية ضم العقيد وليد الصواف مفتش البحث الجنائي والمقدم أحمد خيري جعيصة رئيس مباحث المركز لكشف ملابسات الواقعة. وأكدت التحريات الأولية أن وراء الواقعة المدعو حافظ محمد كامل خفاجة 33 عاما عامل بفرن بميت حبيش القبلية وسبق اتهامه في قضية سرقة بالإكراه. وبتكثيف التحريات تبين أن المجني عليه صديق المتهم، حيث قام المجني عليه وشخص آخر بدعوة الجاني لقضاء سهرة جنسية مع إحدى الفتيات الساقطات وعقب ذلك اكتشف المتهم أنه أصيب بعجز جنسى بسبب ممارسته الرذيلة مع الفتاة أثناء فترة حيضها، ولم تخبره وقام الجاني باستذكار ما حدث، وتذكر أن المجني عليه وصديقه تعمدا فعل ذلك بالاتفاق مع الفتاة الساقطة عن عمد مما أدى لإصابته بالعجز الجنسى وحدوث خلافات زوجية. وكشفت التحريات أن المتهم ترصد بالمجنى عليه وصديقه الثالث الذى سافر لإيطاليا وبقي المجني عليه، فترصد به واستدركه على مصرف العزبة وطعنه عدة طعنات أودت بحياته ثم فر هاربًا. وبعد استئذان النيابة وبتقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة، تمكن النقيبان يوسف الجندي ومحمد النحراوي من ضبطه، وتحرر محضر بالواقعة، وبمواجهة المتهم فى ضوء الاتهامات المنسوبة إليه، أكد صحة التحريات، وقام بتمثيل كيفية ارتكابه الجريمة، وتولت النيابة التحقيقات.