نفت الجمعية الشرعية للعاملين بالكتاب والسنة المحمدية أن يكون هناك أي نوع من العلاقة بينها وبين جماعة الإخوان ، مؤكدة أن هذا الأمر تعلمه كافة أجهزة الدولة وعلي رأسها الجهات الأمنية. وأوضح الدكتور محمد المختار المهدي الرئيس العام للجمعية ، في تصريحات ل " المصريون " ، أن منهج الجمعية بعيد كل البعد عن العمل بالحقل السياسي وأن لائحة الجمعية تشترط علي الأئمة والخطباء الذين ينضمون إليها عدم الانخراط في العمل السياسي. وكشف المهدي عن أن الجمعية قامت بفصل أثنين من أعضائها لأنهما خالفا اللائحة وقاموا بترشيح أنفسهما في الانتخابات التشريعية الحالية وهما عادل أبو سليط رئيس فرع الجمعية بالهرم ومرشح آخر بمحافظة المنوفية نافياً بشكل قاطع أن تكون جماعة الإخوان قد استغلت مساجد الجمعية بمختلف المحافظات في الدعاية لمرشحيها في الانتخابات التشريعية. وأكد المهدي أنه لا يوجد عضو بالمركز الرئيسي للجمعية يدعي أحمد السكري الذي أكدت مجلة روز اليوسف في عددها الأخير أنه ابن أحد كبار مؤسسي جماعة الإخوان المسلمين ، وتساءل ساخرا " أن موافقة الأجهزة الأمنية شرط للتعيين في مجالس إدارات الجمعية فكيف يخترقها أعضاء الجماعة . وشدد المختار علي أن الجمعية قامت بفصل خالد العاطفي رئيس مجلس إدارة فرع الجمعية بالجيزة لأسباب مالية وهو ما دفعه للتشويش علي سمعة الجمعية في الصحف والمجلات.