بعد أن كانت شبكات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، هدفها الأول التعارف والتقارب بين الشعوب؛ أصبحت خطرًا يهدد حياة المجتمعات، ففي حملة أمنية نظمها قطاع الاتصالات بوزارة الداخلية أوقع الأمن ب108 أشخاص بتهمة الإرهاب والابتزاز من خلال "الفيس بوك". تمكنت قوات قطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية تحت إشراف اللواء مجدي عبد الغفار، من ضبط 108 من قضايا التحريض على العنف والابتزاز المادي والنصب على المواطنين على شبكة الإنترنت، خلال حملة أمنية استهدفت كافة الجرائم المتعلقة بالتكنولوجيا الحديثة، ومتابعة الصفحات التحريضية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ومكافحة جرائم الابتزاز المادي والنصب على المواطنين. وأسفرت الحملة التي استمرت خلال الفترة من 1 يناير حتى 28 فبراير 2017 عن ضبط 108 قضايا متنوعة وشملت في مجال ضبط ومتابعة أنشطة العناصر الإرهابية والإثارية المحرضة على شبكة الإنترنت. وتمكنت الأجهزة الأمنية وعقب تقنين الإجراءات وبالاستعانة بالتقنيات الحديثة من السيطرة على 43 حسابًا؛ بسبب نشرهم مشاركات تحريضية لارتكاب أعمال تخريبية ضد المؤسسات والمواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي مجال مكافحة جرائم الابتزاز المادي والنصب على المواطنين ضبط 65 متهمًا لقيامهم بارتكاب عدد من وقائع الابتزاز المادي والنصب على المواطنين بعدد من مديريات الأمن عبر شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت". وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال تلك الوقائع.