هناك احتفالات ومناسبات أخرى غير اليوم العالمي للاحتفال بالمرأة ، لا يعلم عنها كثيرون، خصصتها الأممالمتحدة للمرأة، أو لقضايا تخصها، وبعض هذه الأيام يتصل بمآس حقيقية تعيشها النساء في أنحاء متفرقة من العالم. ويأتي أهم هذه المناسبات بحسب ما ذكرت صحيفة هافينتجون بوست: 6 فبراير.. اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقاً إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للأنثى بدأ اعتماد يوم ال6 من فبراير يوماً ضد ختان الإناث منذ عام 2003، حينما أعلنت السيدة الأولى لنيجيريا في ذلك الوقت"ستيلا أوبسانجو" زوجة الرئيس السابق أوليسجون أوبسانجو عن حملة رسمية ضد ختان الإناث في أفريقيا، خلال مؤتمر اللجنة الأفريقية المشتركة، والمهتم حينها بالتأثير الناتج عن الممارسات التقليدية المتبعة في أفريقيا، والتي تؤثر بشكل كبير على صحة المرأة وسلامتها. اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها، باستمرار الاحتفال بيوم ال6 من فبراير يوما ضد ختان الإناث، في ال20 من ديسمبر لعام 2012، ودعت المنظمات الدولية والحكومات لاستمرار بذل الجهود من أجل الحد من ختان الإناث، ونشر الوعي بأضراره على الأنثى، وعلى المجتمعات. 11 فبراير..اليوم الدولي للمرأة في مجال العلوم تشغل "المساواة بين الجنسين" جزءاً هاماً من برامج الأممالمتحدة التنموية عالمياً، وهو ما دعا الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ال20 من ديسمبر لعام 2013، لاعتماد قرار يوصي بإتاحة الفرصة للنساء لتعلم العلوم والتكنولوجيا بشكل متكافئ مع الرجال، وبما يضمن تحقيق المساواة بين الجنسين. كُللت مجهودات الأممالمتحدة، في نطاق تحقيق المساواة بين الجنسين، بقرارها الصادر في ال22 من ديسمبر 2015، باعتماد يوم دولي للنساء والفتيات في مجال العلوم والتكنولوجيا، وهو ما مثّل اعترافاً من الأممالمتحدة بمجهودات المرأة في نطاق العلوم والتكنولوجيا، وتعزيزاً لجهود النساء حول العالم من أجل الحصول على دور متساوٍ مع الرجال حول العالم في مجالات العلوم المختلفة. 23 يونيو.. اليوم الدولي للأرامل عندما تترمل المرأة، فإنها كثيراً ما تواجه في العديد من البلدان حرماناً من الإرث والحقوق العقارية، وطقوس حداد ودفن مهينة ومهددة للحياة وأشكالاً أخرى من إساءة معاملة الأرملة. وكثيراً ما تطرد الأرامل من بيوتهن ويتعرضن للاعتداء البدني -بل إن بعضهن يتعرض للقتل- على يد أفراد أسرهن. وفي بلدان عديدة، يرتبط مركز المرأة الاجتماعي ارتباطاً لا ينفصم بمركز زوجها، بحيث أنه عندما يتوفى زوجها، تفقد مكانتها في المجتمع. في بعض الأحيان لكي تستعيد الأرملة مركزها الاجتماعي، يتوقع منها أن تتزوج أحد أقارب زوجها، بالإكراه في بعض الأحيان. وبالنسبة للعديد من الأرامل، لا يكون فقدان الزوج سوى الصدمة الأولى في محنة طويلة الأمد. وتسعى الأممالمتحدة لضمان حقوق المرأة على نطاق واسع، وهو ما جعل حال المرأة "الأرملة" ينال اهتمامها . وفي سعيها ل"لفت الأنظار لأوضاع المرأة الأرملة حول العالم" أعلنت الأممالمتحدة يوم ال23 من يونيو كل عام، يوماً عالمياً للمرأة الأرملة، وهو الاحتفال الذي بدأ منذ عام 2011. 15 أكتوبر.. اليوم الدولي للمرأة الريفية تشكل المرأة الريفية ما يعادل 43% من القوة العاملة الزراعية، في البلدان النامية، في الوقت الذي يعيش أكثر من ثُلثي الفقراء حول العالم، في المناطق الريفية، وهو ما يُشكل تحدياً للأهداف الإنمائية للأمم المتحدة، أو لحكومات هذه الدول بشكل خاص في عمليات التنمية. يجعل هذا من توفير الإمكانيات اللازمة للمرأة الريفية في المناطق النامية، جزءاً من الأهداف التنموية للأمم المتحدة، ووسيلة لتحقيقها، ولإيمانها بالدور الذي تلعبه المرأة الريفية في تحقيق التنمية المطلوبة، وفي سعيها لتسليط الأضواء على المشكلات التي تواجهها المرأة في المناطق الريفية حول العالم، قررت الأممالمتحدة الاحتفال بيوم ال15 من أكتوبر باعتباره يوماً عالمياً للمرأة الريفية. 25 نوفمبر.. اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة في ال25 من نوفمبر لعام 1960، وبأوامر من حاكم جمهورية الدومنيكان "روفاييل تروخيليو"، تم اغتيال 4 أخوات "الأخوات ميرابال"، بطريقة وحشية نتيجة نشاطاتهن السياسية. وهو ما دفع أنصار المرأة لاعتبار يوم ال25 من نوفمبر ، يوماً عالمياً لمكافحة العنف ضد المرأة، وهو ما صدّقت عليه الأممالمتحدة في قرارها الصادر عام 1999. ولم تكتف الأممالمتحدة بتحديد يوم عالمي لمكافحة العنف ضد المرأة فقط، بل جعلت منه كذلك يوماً لتجديد مبادراتها وانطلاق حملات التوعية ضد العنف الذي تواجهه المرأة حول العالم بكافة أشكاله من عنف لفظي أو تحرش أو اعتداءات جنسية أو غيرها. ورغم أن الأيام المشار لها في التقرير تمثل جزءاً من المناسبات العالمية التي يحتفل فيها العالم بالمرأة، أو بقضايا تخصها، إلا أن الأمر لا يقتصر على الأيام فهو أسابيع وسنوات تخصص من أجل المرأة منها: "الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية": وهو يمتد من 1 إلى 7 أغسطس من كل عام، وهو الأسبوع الذي خصصته منظمة الصحة العالمية من أجل التوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية، وأثرها على صحة الأطفال الرضع حول العالم السنة الدولية للمرأة: اعتمدت الأممالمتحدة سنة 1975 باعتبارها "سنة دولية للمرأة". عقد المرأة: اُعتبرت الأعوام من 1976–1985 "عقد الأممالمتحدة للمرأة؛ المساواة والتنمية والسلم".