تهمة اغتصاب جديدة ل"لمجرد"

اتهمت فتاة فرنسة من أصل مغربى، المغنى سعد لمجرد، بالاعتداء عليها جنسيًا في ربيع 2015، أثناء قضائها عطلة رفقة عائلتها بالدار البيضاء (وسط المغرب)، لكنها لم تتقدم بشكوي في الموضوع لأنها كانت تشعر ب"العار".
وقالت صحيفة "لو بارزيان" الفرنسية، إن "لمجرد" خضع للتحقيق أمام الشرطة القضائية الفرنسية في 14 فبراير الجاري، في قضية اغتصاب جديدة تقدمت بها مغربية من جنسية فرنسية، لتضاف إلى قضية الفتاة الفرنسية "لورا بريول".
وحسب صحيفة "لو بارزيان" الفرنسية، فإن الفتاة (28 سنة)، قررت أخيرًا أن ترفع شكوي بعد الاحتجاز المؤقت لسعد لمجرد في أكتوبر عام 2016 بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية أخرى، لكنها سحبت شكواها في نهاية ديسمبر الماضي بسبب ضغوط شديدة من قبل مقربين، لكن ذلك لم يمنع من مواصلة التحقيقات.
وقال مقربون من الفتاة المغربية التي تقطن بفرنسا، إنها تعرفت على سعد لمجرد خلال حفل بإحدى شقق مدينة الدار البيضاء في أبريل 2015: "لقد تعاطفت معه، ووافقت على أن يوصلها إلى منزلها.. لقد تعلل لمجرد بأنه عليه أن يذهب إلى منزله قبل أن يرافقها.. أكدت الفتاة أنها رأت سعد يأخذ جرعات من الكوكايين ويحتسي الخمس قبل أن يقبلها".
وأشارت المصادر، إلى أن الفتاة لم تجد حرجًا في أن يُقبّلها النجم المغربي إلا أنه تجاوز حدوده بحسب شهادتها.
ولفتت المصادر، إلى أن الضحية "أكدت أنها تعرضت لعنف شديد من طرف المعتدي (لمجرد) الذي مزق بنطالها قبل أن يلكمها في وجهها"، بعد ذلك أقدم على اغتصابها قبل أن يتركها ترحل.
وأضافت الصحيفة، أن لمجرد، أثناء الاستماع إليه في الواقعة الجديدة، نفى كل التهم الموجهة إليه، كما نفى أن يكون قد التقى بالفتاة من قبل.
ومازال الفنان المغربي سعد لمجرد، يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي بأحد السجون الفرنسية سيئة السمعة بعد أن وجهت له في 28 أكتوبر، تهمة "الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة"، فضلاً عن تهمة "العنف العمد مع ظروف مشددة للعقوبة"، والتي كانت ضحيته فتاة فرنسية تدعى "لورا بريول".