أكد وزير الخارجية السفير سامح شكري أن وزارته تسعى لمباشرة عملها في إطار مصالح مصر القومية والعلاقات مع الأطراف الدولية في إطار التطورات التي تشهدها الساحة الدولية. وقال خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية في وجود نواب لجنة الشئون الإفريقية والعربية إن هناك تحديات كبيرة تشهدها العلاقات الخارجية بعد الثورات العربية وما أسفر عنها من تغيرات، مضيفًا "الشعب يسير رغم كل التحديات ليحقق أهداف ثورة 30 يوليو وعملية الإصلاح السياسي". وأكد أنه تأخر عن اجتماع اللجنة وذلك للقاء مفوض الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان، لافتًا إلى أنه استشهد بدور البرلمان باعتباره الدعامة الرئيسة للدولة، لافتُا إلى التعاون بين السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية لتحقيق مصالح الدولة، لافتًا إلى العمل بينها بما يتسق مع المصلحة القومية. وقال "لا أشك أن التحديات المرتبطة بالعلاقات المصرية كبيرة بسبب الثورات العربية"، لافتًا إلى ما شهدته سوريا من تدمير وعدم استقرار ليبيا واليمن بخلاف الأزمات الطائفية في العراق". وأَضاف: "ونسعى لمواجهة ذلك ونحيي جهود الحكومة العراقية لمواجهة داعش". وقال: "نحن على مشارف علاقات أمريكية جديدة ومرحلة جديدة بعد تولي ترامب"، مضيفًا "تعاملنا مع كل الإدارات الأمريكية في إطار العلاقات الاستراتيجية والتحديات الإقليمية". وأكد وزير الخارجية، أهمية التواصل بين السلطة التنفيذية والبرلمان، بما يتعلق بمصلحة وسياسة مصر الخارجية، والاهتمام بالقارة الأفريقية، مؤكدًا أهمية الدبلوماسية الشعبية، لتدعيم أواصر العلاقات بين مصر ومحيطها. ولفت إلى أن ضرورة الاهتمام بالقضايا العربية والأمن القومي، بما يعكس مصالح مصر الإقليمية، في تلك المرحلة التي وصفها بخطيرة ولها خصوصية، وسط التطور التي تشهده مصر في الفترة الأخيرة.