أكد المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف، أن الفترة المقبلة ستشهد تشغيل أول مشروع صرف صحي بنظام المعالجة الثلاثية MBR بأول قرية مصرية حيث تشير نتائج التشغيل التجريبي إلى جودة المياه وصلاحيتها للزراعة فضلاً عن قياسية مدة التنفيذ والتي استغرقت 9 أشهر فقط والتكلفة الأقل كثيراً مقارنة بمشروعات الصرف الصحي التقليدية بجانب قلة المساحة التي تم استخدامها ومشاركة المجتمع المدني في التمويل والأهالي في التنفيذ.
وقال حبيب إنه سيتم تطبيق وتعميم هذه التجرية في 40 قرية بواقع قرية من كل مجلس قروي لتكون إسهامًا كبيرًا في حل مشكلة الصرف الصحي بقرى وعزب ونجوع المحافظة وأضاف المحافظ أن هذه الفترة ستشهد انطلاق العمل في عدد من المشروعات القومية من أهمها محور المستشار عدلي منصور وهو بمثابة حلم انتظره أهالي بني سويف كثيرًا بتكلفة 770 مليون جنيه بالإضافة إلى الخطوات الأولى لتنفيذ مشروع المدينة الصناعية الزراعية العمرانية على مساحة 69 ألف فدان ومجمع صناعي لإنتاج الدواء من النباتات الطبية والعطرية.
جاء هذا خلال اجتماع المحافظ بالتنفيذيين وعدد من الشباب بديوان عام المحافظة لمناقشة مقترحات الاستعداد للعيد القومي للمحافظة في 15 مارس إلى أن هناك بعض المقترحات التي يمكن إدراجها في خطة العمل والاستعداد لهذه المناسبة وكان من أهمها أن تكون هذه المناسبة رمزًا للوفاء لكل من ساهم في خدمة بنى سويف وقدم تضحيات في هذا الشان كتكريم أسر الشهداء والأبطال من الرياضيين ومتحدي الإعاقة والأمهات المثاليات والمواهب والمتفوقين وحفظة القرآن الكريم وغيرهم.
وأضاف "حبيب" أن المقترحات تشتمل مناقشة أن تكون هذه المناسبة حافزًا على العطاء والعمل والمشاركة الفاعلة في تطوير وتحسين المجتمع وإعادة الوجه الجمالي والحضاري والانضباط والسيولة المروية لشوارع وميادين المحافظة وتوفير السلع الأساسية عن طريق منافذ بأسعار مخفضة في متناول المواطن البسيط وقوافل علاجية، خاصة في القرى والعزب والمناطق الأكثر احتياجاً، على أن تشتمل الاحتفالية فعاليات رياضية وثقافية وفنية متنوعة من أهمها الفولكلور الشعبي والأغاني الوطنية يشارك فيها الثقافة والتربية والتعليم والشباب والرياضة والسياحة ولتكون فرصة لإدخال روح البهجة والسرور إلى نفوس المواطنين وتنمية روح الانتماء والولاء للوطن ونشر الروح الإيجابية والتفاؤل بين المواطنين لمزيد من العمل والعطاء.
وكلف المحافظ رؤساء المدن بتكوين لجان وفرق عمل من الشباب والتنفيذيين بكل وحدة قروية لتعميم الاحتفالات بالمراكز والقرى ولتنفيذ هذه المقترحات على أرض الواقع موجهاً بسرعة إعداد برنامج عملي وزمني خلال أسبوع من تاريخه للبدء في تنفيذ هذه الأطروحات ومن خلال المشاركة المجتمعية والجهود الذاتية.