أكد اتحاد شباب ماسبيرو، أنهم لن ينساقوا لقرارات الكنيسة فى الشأن السياسى، خاصة قرار دعم اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق، فى الانتخابات الرئاسية القادمة. ونفى شباب الاتحاد فى بيان له أمس، السبت، إن ما ذكر على لسان رمسيس النجار، المستشار القانونى للكنيسة حول تأييد اللواء عمر سليمان فى الانتخابات، عار عن الصحة، مبررين ذلك بأن الاتحاد لم يستقر حتى الآن على دعم مرشح بعينه، وأنه لن يعلن عن دعم مرشحه لانتخابات الرئاسة إلا بعد غلق باب الترشح نهائيًا. ووصف مجدى صابر، عضو اتحاد شباب ماسبيرو، نائب الرئيس السابق يعد "أحسن الوحشين "حتى الآن، مضيفًا أنه الأقرب إلى ترشيحات الاتحاد، لكونه شخصية ذى خلفية عسكرية ولن تتكرر كفاءته، أو يشكك فى قدراته العسكرية والخلفية الإدارية والرئاسية. وأشار إلى أن سليمان وشفيق تم حرقهم سياسيًا من قبل النظام السابق، لافتًا إلى أن شفيق على الرغم من كونه شخصية عسكرية، إلا أننا مازلنا نفكر فى قرار دعمه لاسيما بعد تصريحاته الأخيرة "بأنه فخور بمبارك وهو مثله الأعلى"، لكنه توقع أن تحمل الساعات القليلة القادمة مفاجآت فى سباق الترشح من شأنها أن تقلب الموازين.