يبث تليفزيون "آر تى إل" الألمانى، الاثنين المقبل، فيلمًا وثائقيًا، ينتظر أن يثير قدرًا من الجدل، لأنه يتعلق بما يفيد بأن العقيد الليبى الراحل، معمر القذافى، اعتاد اغتصاب النساء كما شاء طوال فترة حكمه الطويلة. وسيقدم التليفزيون الألمانى خلال الفيلم شهادات نساء شاءت لهن حظوظهن أن يدخلن إلى دائرة القذافى الداخلية. فى موازاة ذلك، نقلت صحيفة "ديلى ميل" عن الصحفية التليفزيونية أنتونيا رادوس، التى أعدت الفيلم وتقدمه، قولها إن العديد من النساء كن مسحورات بشخصية القذافى، وبريق سلطته، وفعلن أقصى ما بوسعهن للقائه، لكن ما أن يتحقق لإحداهن هذا الحلم، حتى تجد أنه يضاجعها ربما بعد لحظات من اللقاء، سواء كان ذلك برغبتها أو من دونها. وقالت رادوس: إن أفراد حرس العقيد النسائى الشهير، اللائى يسمين "الأمازونيات"، وكان يفترض فيهن حمايته بأرواحهن، كن أيضًا ضحايا لرغباته الجنسية العارمة.