حذرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية من مخطط لشركة سياحية بريطانية ستتبنى بموجبه تسويق مدينة القدس باعتبارها موقعا سياحيا إسرائيليا مفضلا. وقالت إن هذا المخطط يهدف إلى جذب أكبر عدد من البريطانيين لزيارة القدس، خاصة البلدة القديمة، وحائط البراق، على أنه حائط المبكى، حسب التسمية الإسرائيلية. وبحسب مصادر إسرائيلية فإن شركة بريطانية بدأت تسويق القدس باعتبارها موقعا سياحيا مفضلا للسائح البريطاني، ولتعميق وتحسين تسويق المشروع، سيقوم هذا الأسبوع وفد يتألف من 120 مندوبا سياحيا بريطانيا على رأسه "جادي ديفيد" المدير العام للشركة، في زيارة مدتها أربعة أيام، سيزور خلالها عدة مواقع، أهمها البلدة القديمة في القدس وحائط البراق. وبحسب المصادر الإسرائيلية فإن وزارة السياحة الإسرائيلية اعتبرت أن ما تقوم به الشركة السياحية البريطانية يأتي تجاوباً مع خطة سياحية استراتيجية إسرائيلية جديدة، تهدف إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من السياح الأجانب إلى البلاد، والتركيز على مدينة القدس، في ظل تزايد أعداد السياح البريطانيين، الذين زاروا البلاد على مدار السنة الحالية.