ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"الأمريكية، إن التحقيق في حيثيات الحريق الغامض الذي اندلع السبت الماضي ب"المركز الإسلامي" في فيكتويا بتكساس، ما زال مستمرا. وأضافت الصحيفة أن حرق المسجد الذي اقتحم سابقًا يبرز جرائم الكراهية ضد المسلمين، ويعتقد أن أسباب الحريق مرتبطة بتصريحات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" حول حظر هجرة المسلمين إلى أمريكا. وأفادت "نيويورك تايمز" بأن الجالية الإسلامية في المدينة بحثت عن مكان بديل لتأدية الصلاة، فوصل الحل بهم إلى نتيجة غير متوقعة، حيث صلى المسلمون بالمعابد اليهودية. وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أنه يعيش في فيكتوريا بين 25 و30 يهوديا مقابل 100 مسلم. ونجح المسلمون في تكساس خلال يوم واحد في جمع تبرعات قيمتها 900 ألف دولار، لإكمال ترميم المسجد المتضرر، وذلك في حملة جمع تبرعات واسعة. وورد في الصحف الأمريكية أن الحريق نشب بعد ساعات قليلة من إعلان الرئيس الأمريكي حظر دخول المسلمين إلى أمريكا من 7 دول إسلامية، وإيقاف برنامج مساعدة اللاجئين السوريين.