انطقلت مسيرة ضمت المئات من شباب آلتراس أهلاوى من أمام بوابة النادى الأهلى باتجاه كوبرى أكتوبر، متوجهة إلى مجلس الشعب، وذلك احتجاجا على خطاب الداخلية فى بيان مباراة البن الإثيوبى، وأيضا المطالبة بالقصاص لشهداء مصر جميعاً بشكل عام وأعضاء الرابطة الذين راحوا ضحية مجزرة بورسعيد بشكل خاص وإعادة هيكلة الداخلية ومعاقبة القيادات المتورطة فى المذبحة. واعتصم المتظاهرون على كوبرى أكتوبر لمدة ساعتين، وأوقفوا الحركة المرورية على الكوبرى بشكل كامل، وتحركوا بعدها نحو مجلس الشعب للانضمام لاعتصام المجموعة أمام البرلمان. وقال رامى إسكندرية، أحد قيادات الألتراس إنهم لن يستسلموا لتهديدات قيادات الداخلية، التى تهدف لتضييق الخناق على اعتصامهم أمام البرلمان وفضه، لافتًا إلى أن تلك التهديدات تعنى بالنسبة لهم صحة موقفهم. وأضاف كريم عادل، أحد قيادات الألتراس إنهم يتلقون تهديدات من وزارة الداخلية لفض اعتصامهم، كما تتم مساومتهم لفض الاعتصام، مقابل تأمين مباراة الأهلى والبن الإثيوبى فى دورى أبطال إفريقيا. وأشار الناشط السياسى علاء عبد الفتاح، إلى أن هناك تباطؤ شديد ومقصود للضغط على شباب الألتراس إما للتسليم بلأمر الواقع والتنازل عن حق الشهداء وإما للتهور وجرهم إلى أعمال غير مسئولة تتم إدانتهم بسببها، وتحرك الرأى العام ضدهم.