قال سيد عبد العال، النائب البرلماني، ورئيس حزب التجمع، إن القرار الذي أصدره وزير التموين اللواء محمد علي الشيخ، بزيادة الأسعار التموينية من السكر والزيت، يعد تعبيرًا على أن الحكومة لا تدرك الوضع السياسي لمصر كدوله تواجه حربًا إرهابية تستهدف كيان الدولة، مشيرًا إلى أن الضغوط على المصريين من محدودي الدخل في السلع الغذائية الأساسية يؤدى لتراكم الغضب الشعبى فى ظل ممارسات حكومية تتميز بالانحياز للطبقات الثرية وضعف أمام الاحتكارات ومنظومات الفساد داخل جهاز الدولة وخارجه. وأضاف عبد العال، في بيان رسمي له، اطلعت المصريون علي نسخة منه، أن تحميل الطبقات الشعبية وحدها عبء فاتورة ما يسمى ببرامج الإصلاح الاقتصادي تنفيذًا لتعهدات حكومية لصندوق النقد الدولي يعد ذلك أمر مرفوضًا من حزب التجمع الذي سبق وأعلن رفضه لقرض الصندوق والسياسات المرتبطة به خاصة أن ضمان الحد الضروري من السلع التموينية للمواطنين وبسعر مستقر هو مسئولية الحكومة التى لا تعى إننا في حالة حرب حقيقية ضد أعداء الوطن وأعداء النظام. وتابع عبد العال، أن الحكومة تبدو وكأنها تعاند مصالح الشعب وتستفزه بسياسات ومواقف تؤدى به إلى مزيد من الإفقار بينما تصدر قرارات لزيادة مرتبات الوزراء ورئيسهم والمحافظين وأمثالهم وبينما تنفق أموالاً طائلة لشراء سيارات فارهة وبينما أيضًا تترك كبار المليارديرات يتحدون جماهير الفقراء بأنفاقهم الجنوني والذى لا يستشعر مصالح الوطن وأحاسيس الفقراء.