بعد أن أعلن الفنان هاني شاكر، استقالته من منصب نقيب المهن الموسيقية، وتنازله عن الدعوى التي أقامها مسبقًا ضد العازف سيد الأبيض، قام الاتحاد الدولي للسينما والفنون المسرحية بالولايات المتحدةالأمريكية بالرد على هذا الخبر وأعلن عبر بيان صحفي قائلا: "هاني شاكر شرف كبير لنقابة الموسيقيين ومن غيره ستصبح بلا قيمه، نظرًا للتاريخ الكبير الذي يحظى به «هاني» ومدى الصداقة والعلاقة القوية التي تجمعه مع جميع أطياف المجتمع المصري والدولي. وتابع: "الفنان محمد عبد العاطي نائب أول رئيس الاتحاد لشؤون الدول الأوروبية أن هاني شاكر كانت لديه أحلام يريد أن يحققها داخل النقابة لإيمانه الشديد بحبه وإخلاصه لمهنته وحرصه على الارتقاء بالنقابة وبالموسيقيين، ولكن بما يحدث من تجاوزات متكررة معه واستقالته ستجعل النقابة في أسفل سافلين ولن تقوم لها قيامه مرة أخرى". وأوضح نائب أول رئيس الاتحاد لشؤون الدول الأوروبية، أن نقابة الموسيقيين دائما في صراع كبير منذ تأسيسها عام 1942 منذ أن كانت نقابة عمالية تتبع وزارة الشئون الاجتماعية، مشيرا إلى أن الفضل يرجع في تكوينها لكوكب الشرق أم كلثوم التي قررت جمع الموسيقيين تحت مظلة واحدة، وتكوين نقابة لهم تتولى مشاكلهم، ولكن الفنان محمد عبد الوهاب لم يعجبه ذلك، وبدأ في إحداث بعض المشكلات معها على ذلك المنصب، فتحول الأمر إلى معركة معلنة، حتى لجأ الاثنان إلى الكاتب الصحفي مصطفى أمين الذي حاول التوفيق بينهما، ولكنه فشل في النهاية، وقررا خوض الانتخابات لحسم الأمر. وفازت أم كلثوم في النهاية بالمنصب واحتفظت به لسبع دورات متتالية، ولكن عادت الحرب بينها وبين عبد الوهاب من جديد، إلى أن استطاع عبد الوهاب عام 1955 تحويلها إلى نقابة مستقلة، ونجح وقتها بالفوز بمقعد النقيب، لكنه استقال بعد أقل من عام من تولي منصبه.ومن وقتها وهذه النقابة تشهد العديد من الصراعات، وكان أخرها في الدورة السابقة بين مصطفى كامل وإيمان البحر درويش التي وصلت لحد القضاء.