تسلم الرئيس البلغاري المنتخب رومن راديف، ونائبته إليانا يوتوفا، منصبهما اليوم الأحد، بمراسم عسكرية أقيمت في ميدان ألكساندر نفسكي، في العاصمة صوفيا. وتسلم كل من راديف ويوتوفا منصبهما من الرئيس السابق روزين بلفنلفيك ونائبته مارغريتا بوبوفا. حيث اقتصر الحضور على المسؤولين الرفيعين في الدولة، ورجال الدين والدبلوماسيين وعدد قليل من المواطنين، بسبب برودة الطقس والإجراءات الأمنية المشددة. وبعد وضع إكليل من الزهور على نصب الجندي المجهول، أكد راديف في الكلمة التي ألقاها، أنه سيكون رئيسا لكل البلغاريين دون التمييز بين ألسنتهم وديانتهم وأعراقهم. وأشار أنه سيتعاون مع البرلمان والحكومة ومؤسسات الدولة، ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات التي تدعم التكامل مع الاتحاد الأوروبي. تجدر الإشارة أنَّ راديف المقرب من روسيا ونائبته يوتوفا، أديا، اليمين الدستوري أمام البرلمان يوم الخميس الماضي. بعد فوزه في الانتخابات التي جرت في 13 نوفمبر/تشرين الأول الماضي، مرشحًا عن الحزب الاشتراكي المعارض. وراديف قائد سابق للقوات الجوية ومؤيد لروسيا، ومناهض للهجرة. يذكر أن بلغاريا هي جمهورية برلمانية يتم انتخاب الرئيس فيها مباشرة كل خمس سنوات، وهو أعلى سلطة سياسية في البلاد، وقائد القوات المسلحة.