أعلن رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا أحمد جاب الله أنه يعتزم القيام بإجراء قضائي لم يحدد طبيعته ضد مرشحة اليمين المتطرف في الانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبن بعد الاتهامات التي وجهتها أمس الجمعة بحق الاتحاد ، ودعوتها إلى ضرورة "حله". وقال جاب الله في تصريحات له اليوم السبت - "إن هذه الاتهامات لا قيمة لها .. وسنلاحق لوبن أمام القضاء لأنها تثير الشكوك والكراهية". واتهم المسئول الإسلامى مرشحة اليمين المتطرف بأنها تستغل قضية محمد مراح المتهم بارتكاب أحداث تولوز ومونتوبان لصالح حملتها الانتخابية..مشيرا إلى أن الاتهامات التي وجهتها لاتحاد المنظمات الإسلامية لا أساس لها لأن الاتحاد عمل دائما بشفافية منذ تأسيسه قبل 29 عاما وأنه على العكس ساعد مسلمين على أن يكونوا حاضرين ومندمجين في مجتمعهم الفرنسي. وتساءل جاب الله حول منع السلطات الفرنسية قدوم عدد من الدعاة لحضور المؤتمر السنوى للاتحاد المقرر انعقاده في الفترة من 6 إلى 9 أبريل المقبل بأحد ضواحى باريس..وقال إن أحد الشخصيات الست التي منعت من الحضور كانت الشهر الماضي في فرنسا لمرتين على الأقل ولم يقل أحدا أنه غير مرغوب فيها آنذاك. وأضاف جاب الله أن اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا يندرج في ما يعرف بالمدرسة الإصلاحية في الإسلام..وهي مدرسة تحاول في الوقت نفسه أن تلتزم بتعاليم وأسس الإسلام وأن تكون منفتحة في الأفعال والفكر وتفسير النصوص. ويعد هذا الاتحاد من أكبر المنظمات الإسلامية في فرنسا التي تضم أكبر جالية إسلامية في أوروبا مع أكثر من أربعة ملايين مسلم.