أوضح أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أن الاستعراض الدوري الشامل أو المراجعة الدورية هى آلية من آليات الأممالمتحدة لمراجعة أوضاع حقوق الإنسان في العالم. وأضاف "عقيل" في حواره مع "المصريون" أن كل دولة من دول العالم تخضع لمراجعة أوضاع حقوق الإنسان لديها، من قبل مجلس حقوق الإنسان ومقره" جينيف"، وتكون المراجعة كل "4 سنوات ونصف"، ويقدم تقرير المراجعة من قبل 3 جهات" الدولة، والمجتمع المدني، مكتب المفوضية السامية"، مكملا أنه بعد التقارير يأتي دور" الترويكا"، التي تراجع تلك التقارير وتفحصها وتخرج بتوصيات نهائية عن تلك البلاد. وأشار عقيل إلى أن مصر خضعت إلى الاستعراض الدوري الشامل مرتين، الأولي في فبراير 2010، والثانية في نوفمبر في 2014، مضيفًا أن نتيجة الاستعراض الدوري الشامل في مصر كانت بتقديم"300 توصية"، حيث قبلت منها مصر "223" توصية بشكل كلي، وقبلت "24 توصية" بشكل جزئي، ورفضت"23 توصية"، وأخذت علم ب"29 توصية"، واعتبرت "توصية محاكمة عادلة لمجزرة رابعة" توصية غير دقيقة. وأشار عقيل إلى أن هناك العديد من العقبات التي تقابل المؤسسة لتنفيذ آليات الاستعراض الدوري بما أنها المنظمة المصرية الوحيدة التي تشرف علي الاستعراض، ومنها حصولهم علي الموافقة بعد سنة، وهناك بعض العقبات التي تقابل المؤسسة أثناء تنفيذ آليات الاستعراض نتيجة لبعض التوترات في المجتمع مضيفًا: "نحن نتحمل حتى استقرار الأوضاع في المرحلة لمرحلة الانتقالية التي نمر بها". "الترويكا" عبارة عن مجموعة من ثلاثة مقررين يتم اختيارهم عشوائيًا من ضمن أعضاء المجلس، وينتمي المقررون الثلاثة إلى مجموعات إقليمية مختلفة، وتمتلك الدولة قيد الاستعراض إمكانية الطلب بأن ينتمي أحد المقررين إلى المجموعة الإقليمية الخاصة بها، ويمكن للدولة قيد الاستعراض أن تطلب استبدال المقررين لمرة واحدة فقط. دور "الترويكا" هو تسهيل استعراض دولة معينة. كما أنها ترسل إلى أمانة المجلس الأسئلة والمراقبات التي تتلقاها من الدول الأخرى. شاهد الصور.. شاهد الفيديو..