قال النائب جون لويس الذي يعتبر أيقونة في الدفاع عن الحريات المدنية بالولاياتالمتحدةالأمريكية، إنه لا يعتقد أن الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، يعتبر رئيسا شرعي. وقال: "لا اعتبره (ترامب) رئيسا شرعيا، حيث اعتقد أن الروس شاركوا وساعدوا على انتخاب هذا الرجل وقاموا بتدمير حملة هيلاري كلينتون." وتأتي تصريحات لويس في الوقت الذي تتوالى فيه الانتقادات الموجهة لترامب، حيث قال روبيرت ريتش، وزير العمل الأمريكي الأسبق، في مقابلة مع CNN إنه لا يتوقع أن انتهاء ما وصفه ب"نرجسية" ترامب، مع توليه زمام الأمور في ال20 من يناير الجاري. ولا يقتصر الأمر على الملف الروسي في الاتهامات التي توجه لترامب بل يتعدى الأمر ذلك ليصل إلى مخاوف يثيرها بعض الدبلوماسيين الذين يلقون الضوء على أن إنفاق المال في فندق ترامب هو خطوة سهلة للتودد للرئيس الجديد. في حين يثني آخرون على خدمة الفندق التي لا يعيبها شيء وعلى أسعاره الترويجية المخفضة. ويشعر النقاد بالقلق من قيام حكومات أجنبية وجماعات المصالح الخاصة برعاية هذا الفندق لكسب ود الرئيس المنتخب. وهناك بند في دستور الولاياتالمتحدة يحذر من ذلك: "لا يجوز لأي شخص يشغل أي منصب قيادي أن يستفيد من أي حكومة أجنبية."