وجهت لجنة الشئون الدينية فى مجلس النواب، دعوة رسمية إلى فضيلة مفتى الديار المصرية الدكتور شوقى علام لحضور اجتماع اللجنة خلال مناقشة مشروع قانون تنظيم إصدار الفتاوى الشرعية وقال رئيس اللجنة الدكتور أسامة العبد، إن اللجنة تركت للمفتى تحديد الموعد المناسب مشددًا على ضرورة أخذ رأى المفتى فى قانون يقع فى نطاق اختصاصه قائلاً فى تصريحاته للمحررين البرلمانيين "هوه اللى أيده فى النار" حتى يصدر قانون خاليًا من الثغرات ولا ينفذ منه متطرفين أو دعاة الفتوى. وأكد، ضرورة وضع ضوابط وقواعد للإفتاء ومبادئ لا تمس الدين الإسلامى أو أى من الأديان الأخرى وقال: "أنا شخصيًا رجلاً وسطيًا ولست ضد أحد واللي هيلتزم بالقواعد العامة أهلا وسهلا به" وأكد العبد، أن تجديد الخطاب الدينى لن يمس ثوابت الشريعة الإسلامية. وأكد أن التجديد مهم لقطع دابر الإرهاب الذي لن يقطع إلا بتجديد الخطاب الدينى لكل عقول الشعب المصرى الشاب والسيدة والمرأة. مشيرًا إلى انه ستتم دعوة الشباب والمثقفين للوصول للمعنى الأسمى للتجديد عبر مجموعة توصيات. وأكد أن القيم المشتركة بين الأديان السماوية المختلفة أساس الدراسة لمادة ما يسمى الأخلاق أو الثقافة يدرسها مثل العدل والمساواة، وتابع: "مش عايزين الأولاد الصغيرة تكره بعض هو مصرى سواء كان مسلمًا أو غير مسلم". وكانت اللجنة قد بدأت سلسلة مؤتمراتها حول تجديد الخطاب الدينى بحضور عدد من الوزراء المعنيين وممثلين عن مؤسستى الأزهر والكنيسة. وأضاف العبد، أن "التجديد مهم لقطع دابر الإرهاب الذي لن يقطع إلا بتجديد الخطاب الدينى لكل عقول الشعب المصرى الشاب والسيدة والمرأة." وأشار العبد، إلى أن هناك اجتماعات أخرى للجنة الشئون الدينية فى هذا الصدد سيدعى لها الشباب والمثقفين حتى لا يكون فقط لأصحاب الاختصاص للوصول للمعنى الأسمى للتجديد عبر مجموعة توصيات. ولفت إلى أن اللجنة خاطبت من حضروا المؤتمر الأول لنقل رؤيتهم حوله وللتعرف أكثر عن الأخطاء التى يمكن تفاديها. وأوضح العبد، أن الموضوعات أو القيم المشتركة بين الأديان السماوية المختلفة أساس الدراسة لمادة ما يسمى الأخلاق أو الثقافة يدرسها مثل العدل والمساواة، وتابع: "مش عايزين الأولاد الصغيرة تكره بعض هو مصرى سواء كان مسلمًا أو غير مسلم".