كشفت الأجهزة الأمنية بمنشأة ناصر لغز العثور على سيدة وابنتها مذبوحتين داخل منزلهما ، حيث تبين أن الجاني هو زوج المجني عليها الأولى ووالد المجني عليها الثانية ، وذلك بسبب نشوف خلافات بين زوجته و زوجات أشقائه تحدثوا فيها عن "الأعراض" بحسب الأهرام. كان الرائد أحمد البندارى رئيس مباحث منشأة ناصر تلقى بلاغًا من حسن.ع " سائق، 26 سنة" يفيد عثوره على زوجته وابنته البالغة من العمر 4 سنوات مذبحوتين داخل غرفة النوم فتم إخطار اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة الذى أمر بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث وانتقل اللواء هشام قدرى رئيس مباحث قطاع جنوبالقاهرة على رأس فريق بحث إلى مكان الحادث كما تم إخطار المستشار هيثم أبو ضيف رئيس نيابة حوادث غرب القاهرة الكلية الذى انتقل لمعاينة مسرح الجريمة وتبين أن جميع منافذ الشقة سليمة كما وجدت جثة الأم مسجاه على ظهرها بجانب السرير بينما كانت الطفلة تسبح فى دمائها فوق السرير وتلاحظ لرجال المباحث تحلى المجنى عليها "الأم" بجميع مشغولاتها الذهبية كما تبين عدم وجود بعثرة فى أى من محتويات الشقة. وأمر المستشار عبد الرحمن شتله المحامى العام لنيابات غرب القاهرة الكلية بتشريح جثة ربة منزل وندب خبراء مصلحة تحقيق الأدلة الجنائية لرفع البصمات وإجراء التحريات اللازمة لكشف غموض الحادث. على جانب أخر كان فريق من رجال البحث يجرى تحرياته حول علاقة المجنى عليهما بالجيران والأقارب بالإضافة إلى علاقتهما برب الأسرة صاحب البلاغ حيث كان الخيط الأول عبارة عن معلومات تشير إلى وجود خلافات دائمة بين المجنى عليها " الأم" وزوجها بسبب سوء علاقتها بزوجات أشقائه ووصلت الخلافات إلى حد التلاسن فيما يهتك الأعراض بينهن فتم اصطحاب الزوج المبلغ إلى ديوان القسم ومواجهته بالتحريات وبتضييق الخناق عليه انهار واعترف بأنه ارتكب جريمته بذبح زوجته بعد مشادة بينهما على مايدور من شائعات مسيئة بسبب الخلافات مع زوجات أشقائه. وبسؤاله عما إذا كان قتل ابنته لشكة فى بنوتها أشار إلى أنه متأكد من بنوتها إلا أنها شاهدته وهو يذبح زوجته فصرخت قائلة "انت ليه بتذبح ماما يابا" مما اضطره لذبحها حتى لاتكون شاهده على جريمته. وأضاف المتهم فى اعترافاته أنه بعد قتلها قام بغسل السكين ووضعه فى درج المطبخ ثم خلع الجاكت الملوث بالدماء ووضعه وراء "الكوميدنو" بغرفة النوم فتم تحرير محضرًا بالواقعة لعرضه على النيابة ومباشرة التحقيق. وكان المتهم اختلق قصة وهمية لتضليل رجال المباحث حيث قال إنه عاد بعد يوم شاق في عمله وذهب معه شقيقه لشراء بعض الاحتياجات وبعدها تركه وفي طريق العودة حمل بعض متطلبات منزله التي طلبتها منه زوجته ثم صعد إلى الشقة وطرق الباب لكنه لم يسمع من خلف الباب أي حركة داخل منزله وظن أن زوجته ونجلته خلدتا إلى النوم فقام بفتح الباب والنداء على زوجته إلا أنه لم يتلق استجابة وبعد خطوات فوجئ بجثة زوجته وطفلته تسبحان في بركة من الدماء داخل المنزل فأسرع هو وجيرانه بإبلاغ الشرطة.