هاجم الدكتور منصور مندور كبير الأئمة بوزارة الأوقاف، فيلم "مولانا"، والذي سيعرض في دور العرض السينمائي خلال الفترة القادمة، موضحًا أن هدف الفيلم السخرية من الأئمة وإظهارهم بشكل سيء. وناشد مندور في تصريحات إلى "المصريون"، شيخ الأزهر ووزير الأوقاف ورئيس جامعة الأزهر بالتدخل الفوري من أجل إيقاف الفيلم وعدم عرضه للجماهير. وقال: "إلى فضيلة مولانا الإمام الأكبر وإلى فضيلة مولانا وكيل الأزهر وإلى فضيلة مولانا وزير الأوقاف وإلى فضيلة مولانا رئيس جامعة الأزهر، وإلى فضيلة مولانا مفتي الديار، قبل أن تقع الفأس في الرأس وقبل أن تكون المصيبة، نطالبكم بسرعة التصدي إلى هذه الفتنة ووقف عرضها". وأضاف: "عمرو سعد مشخصاتى وممثل لأفلام ساقطة وهابطة سيعرض له فيلم "مولانا" خلال الأيام القادمة، فيلم سيعرّض الأمام للسخرية والضحك والاستهزاء من كل من هبّ ودبّ ولا عجبَ فهو فيلم من تأليف " إبراهيم عيسى " الموقوف إعلاميًا والمحارب للدين الإسلامي ونحن نطالبُ شيخ الأزهر ومعالي وزير الأوقاف ومولانا مفتى الديار للتصدي لهؤلاء الأقزام". الفيلم مأخوذ عن رواية للكاتب الصحفي إبراهيم عيسى تدور أحداثه حول تلاعب الحكومة بداعية إسلامي واستخدامه لتحقيق مصالحها، لافتًا إلى أن "حاتم الشناوي" هو داعية متزوج من "أميمة" التي تجسدها درة ولديه طفل يدعى "عمر"، ويعانى فى حياته الشخصية بسبب دخول ابنه فى غيبوبة إثر حادث فى حمام السباحة، فيبدأ "حاتم" يركز أكثر فى عمله ويذيع صيته إلى أن يتلقى مكالمة هاتفية من ابن الرئيس ويدعى "جلال" يخبره فيها بأن "حسن" أحد أقربائه أصبح مسيحيا وأطلق اسم "بطرس" على نفسه ويخبره أن هذه الفضيحة قد تسبب أزمة بين العائلة الحاكمة والشعب ومن هنا تتطور الأحداث. ويشارك فى البطولة درة، ريهام حجاج، مجدى أحمد على، وبيومى فؤاد ورمزى العدل وصبرى فواز ولطفى لبيب وأحمد راتب.