انتشرت خلال الفترة الأخيرة، مجموعة من القنوات التي تعرض أفلامًا أجنبية، ومحتوى إعلانيًا غير لائق، يروج لمنتجات جنسية للرجال، حيث تتم الاستعانة بمشاهد علاقات جنسية حقيقية بين رجل وامرأة، يتم اقتطاعها من أفلام "بورنو"، مع عرض مشاهد لنساء عاريات. من بين تلك القنوات "أوبرا أكشن" و"نواعم" و"دلع بنات"، وغيرها من القنوات مجهولة المصدر. "مواجهة هذه القنوات لا سبيل لها غير وعى المواطن وقيام وسائل الإعلام بتعزيز هذا الوعى، ومحاولة تقديم نموذج إعلامى مثالى لشغل المشاهد عن هذه النوعية سواء من القنوات التى تهدف لضرب مصر سياسيًا أو التى تستهدف الإسفاف والتأثير على ذوق المشاهد المصري".. هكذا رأت الدكتور ماجى الحلواني، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة سابقًا. وأضافت الحلواني ل"المصريون": "لا يوجد متحكم فى الفضاء أو رقيب على قنوات تبث بعضها من الخارج والبعض الآخر يسيطر عليه أشخاص سياستهم وإدارتهم تتفق مع هذا المضمون بهدف التربح"، إلا أن "هذه القنوات المسفة لن يكتب لها الاستمرار طويلاً حيث يكتشفها المشاهد بمرور الوقت"، كما تقول.