أمي رأت أنها تدخل بيت ضرتها وفتحت أمامها الأبواب وهي تحمل كتابًا وخبزًا ومدفأة وتلبس ثوبًا أبيض وتحمل بيدها ثوبًا أسود ثم لبسته فوق الثوب الأبيض وهي تنظر في المرآة وترى نفسها بأنها رجعت شابة جميلة.. وشكرًا. التأويل: فتح الأبواب أمام الوالدة فتح أبواب رزق وخير ونعمة، ودنيا تفتح لها وتقبل عليها، ومن دخل على قوم من باب فإنه يظفر بحاجته وينتصر على أعدائه لقوله تعالى: (ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون) - ومن فتح باباً معروفاً فإنه يستعين برجل على طلب حاجته ويظفر بها لقوله تعالى: (إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح). وفتح الباب المغلق من مدة تفريج كرب وزوال هم وغم ويحصل له خير من مكان لا يتوقعه وقيل يفارق زوجته ويتزوج غيرها وغلق الباب مفارقة امرأة - والكتاب يدل على القوة لقوله تعالى (يا يحيى خذ الكتاب بقوة) مريم 12 وهو أيضًا فرحة وبشارة بخير. ومن أخذ كتابًا من شخص وكان فى خصومة اتضحت له الأمور وآتاه البيان فى سبب الخصومة وهو أيضًا خروج من هم ويسر بعد عسر، وإن كان لكم غائب رده الله لكم سالمًا غانمًا، وهو أيضًا هداية وفرج لقوله تعالى (ونزلنا عليك الكتاب تباينًا لكل شيء وهدى..) النحل 89. وقد يدل الكتاب على الجليسة الصالحة لأمك والخبز حسن معيشة ورزق والمدفأة تدل على الاجتماع بين الوالدة وزوجة الأب فى أشهر البرد ومن حملت المدفأة وسنها مناسب للحمل ستصبح حاملاً وإن لم تكن كذلك فالمدفأة تشير إلى التوبة من الذنوب. وقد تدل المدفأة على الخوف والرعب من شيء ما والثياب البيضاء حسن دين أو حسن دين زوجها لأن كل ما تلبسه المرأة هو زوجها لقوله تعالى: (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن). وكونها تلبس الأسود فإن كانت تلبسه فى الحقيقة فذلك ارتقاء لها وهيبة ومكانة، وزيادة مال، وكونها تلبسه على الأبيض فقد تكون هى الآن تتعامل مع الآخرين بغموض وجمود. ونظر الوالدة فى المرآة وترى أنها شابة جميلة يدل حسن حالها وعلى الصحة والعافية لها وزوال الهم، وإن نظرت المرأة الحامل فى المرآة رزقت بنتا. وإن لم تكن حاملا تلد ابنتها بنتاً فإن لم يكن شيء من ذلك فقد يكون هو الزواج الذي تزوجه زوجها بأخرى عليها نظيرتها، فهِي تراها تشبهها.. والله أعلم .. وأدعو الله أن يرزقك خير هذه الرؤيا اللهم آمين . **************** أرسل رؤياك نفسرها في الحال
للتواصل مع الشيخ عبدالحي العسكري على صفحة (المصريون) على فيس بوك