"لغة القرآن يا شمس الهدى.. صانك الرحمن من كيد العدى.. هل على وجه الثرى من لغة.. أحدثت في مسمع الدهر صدى"، أبيات شعرية عبر الشاعر الإماراتي حمد بن خليفة عن حبه في اللغة العربية. وفي حب "اللغة العربية" يحتفل العالم العربي اليوم الأحد بذكرى اليوم العالمي للغة العربية والذي يحل يوم 18 ديسمبر من كل عام، ويتم الاحتفال بهذا اليوم للعام الخامس على التوالي. وتعود فكرة تخصيص يوم عالمي للغة العربية، "لغة الضاد" إلى موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في المنظمة الأممية. كما أجازت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 4 ديسمبر 1954، الترجمة التحريرية فقط إلى اللغة العربية. وفي عام 1960 اتخذ اليونسكو قرار يقضي باستخدام اللغة العربية في المؤتمرات الإقليمية التي تنظم في البلدان الناطقة بالعربية. وشهد عام 1966 تطور آخر للغة العربية، حيث أصدر اليونسكو قرارًا بتأمين خدمات الترجمة الفورية إلى العربية ومن العربية إلى لغات أخرى في إطار الجلسات العامة. وعام 1968 تم اعتماد اللغة العربية لغة عمل في منظمة اليونسكو، وبدأت ترجمة وثائق العمل والمحاضر الحرفية. واللغة العربية هى ضمن مجموعة اللغات السامية، ويتحدثها أكثر من 422 مليون نسمة في العالم. والعربية العربية، هى اللغة الرسمية في كل دول الوطن العربي، وكذلك تستخدم كلغة ثانية في الأحواز وتركيا وتشاد ومالي والسنغال وإريتريا وإثيوبيا وجنوب السودان وإيران. وفي هذا السياق قالت وفاء كامل، أستاذة اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة، وأول عضو امرأة في مجمع اللغة العربية، "إن المجمع ينظم اليوم احتفالية كبرى من أجل اللغة العربية، لأنها لغة العزة والكرامة ولغة ديننا". وأشارت" كامل" في تصريحات خاصة ل"المصريون"، إلى أنه على الرغم من قيام الدول العربية ببذل مجهود قاسي حتى يعترف العالم بالغة العربية، إلا إن اللغة تدهورت وانحدرت بشكل مخز لدى كثير من البلدان العربية من ضمنها مصر. وأكدت أستاذة اللغة العربية: "أنها وجميع العالمين في مجال اللغة العربية وأعضاء المجمع اللغوي يسعون لتطوير اللغة وتحسينها".