أكد الدكتور يسرى حماد، المتحدث الرسمى باسم حزب النور، أن تأييد بعض نواب الحزب على لمشروع "قانون العفو الشامل"، يهدف إلى العفو عن المتهمين الذين سبق أن حكم عليهم بأحكام استثنائية فى ظل حكم النظام السابق وليس من أجل العفو عن رموز نظام حسنى مبارك. وأوضح حماد إلى أن القانون سيستفيد منه كل من تعرض لظلم فى عهد النظام السابق مثل الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب "غد الثورة"، وخيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، وحسن مالك، رجل الأعمال الإخواني. وأشار حماد على الصفحة الرسمية للحزب على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إلى أن مشروع القانون واضحًا ولا نريد أن يفسره أحد حسب أهوائه الشخصية، مؤكدا أن حزبه يرفض العفو عن المتهمين الذين تسببوا فى إفساد الحياة السياسية وسرقة ثروات الدولة. من جهة أخرى، قال شريف فراج، القيادى بحزب النور السلفى، فى تصريح خاص ل"المصريون" إن لقاء الأحزاب الليبرالية بالمجلس العسكرى حال إتمامه، يعتبر شفاءً لما فى الصدور، حيث كثر حديثهم عن صفقات الإسلاميين بالعسكرى. وأشار إلى أن التحالف مع العسكرى ليس معناه السطو على السلطة لأن الشعب هو السلطة خلال الفترة المقبلة. وأضاف، أن الأحزاب الليبرالية ظنت دائمًا أن الإسلاميين يعقدون صفقات مع العسكرى خلال الفترة الماضية، وهو ما يخالف الواقع، مشيرًا إلى أن هناك محاولة من الليبرليين للانقلاب على شرعية الإسلاميين وهى محاولات فاشلة.