عقد عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، اجتماعًا مغلقًا مع الدكتور أيمن نور، رئيس حزب "غد الثورة"، وذلك وسط حالة من التكتم الشديد والسرية، ولم يعلق نور حول سؤال "المصريون" حول عرض موسى عليه منصب النائب فى مقابل دعمه فى الفوز بالرئاسة. وكشفت مصادر بالحزب أن القرار النهائى حول دعم مرشح رئاسى بعينه لن يحسم قبل يوم 21 من شهر مارس الجارى, كما قام موسى بزيارة خاطفة لحزب التجمع من أجل طرح برنامجه والحصول على دعم الحزب فى الرئاسة. وأكد موسى أن الظواهر السلبية المصاحبة للانتخابات الرئاسية ترجع إلى أن مصر تمارس الديمقراطية لأول مرة، مشيرا إلى أنه يفضل أن يكون لمصر تجربة خاصة, جاء ذلك خلال زيارته السريعة لحزب غد الثورة والتجمع أمس. وشدد على ضرورة أن تتضمن لجنة تأسيس الدستور كل فئات المجتمع من رجال ونساء وإسلاميين وأقباط وليبراليين ويساريين ونقابات، وقال إنه ليس أمام المصريين فى هذه اللحظات الفارقة إلا أن يتقبلوا الديمقراطية والحوار وتطرق إلى مسألة التمييز فى الحياة السياسية، مؤكدًا ثقته فى إمكانية حل هذه القضايا، إذا تكاتف الشعب المصرى جميعًا على عنوان إعادة بناء مصر.