أيمن نور: مبارك حاول اغتيال عمرو موسى بدم بارد عن طريق إقصاءه من الخارجية

رفعت السعيد يقول إن موسى لديه شعبية كبيرة بين المصريين

زيارتان أجراهما عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، اليوم الأحد، إلى اثنين من الأحزاب المصرية، أولهما حزب يساري عريق، والآخر حزب ليبرالي خرج من رحم الثورة، يقوده أيمن نور المرشح الأبرز أمام الرئيس مبارك في انتخابات 2005..

لم يخرج موسى بوعد بتأييده من الحزبين، فحزب التجمع أعلن بالأمس دعمه لترشيح المستشار هشام البسطويسي، والآخر لم يعلن موقفه بعد، لكن زعيمه مازال مرشحا محتملا للرئاسة، لكنه في كل الأحوال خرج بعدد من عبارات الثناء الضرورية خلال الصراع الانتخابي الذي سيحتدم خلال الأيام القليلة القادمة، خصوصا عندما ينتهي سباق التوكيلات وتبدأ الحملات الانتخابية الرسمية لأول انتخابات في مصر بعد ثورة 25 يناير.

في "غد الثورة"، أكد عمرو موسى المرشح المحتمل للرئاسة أنه يميل دائما الى المناضلين الذين ضحوا واتخذوا مواقف واضحة وصريحة خلال عصر النظام السابق، وقال إن الشعب المصرى يجل ويحترم هذه المواقف.

واعتبر أن الظواهر السلبية المصاحبة للانتخابات الرئاسية ترجع إلى أن مصر تمارس الديموقراطية لأول مرة، مشيرا إلى أنه يفضل أن يكون لمصر تجربة خاصة.

وحدد موسى أولوياته عندما يتولى رئاسة الجمهورية بالمحافظة على الحريات وحقوق الانسان المصرى ودعم مؤسسات الدولة وتطبيق القانون واستقلال القضاء الذى يجب أن ينص عليه الدستور بشكل صريح وواضح والقضاء على الفساد والتمييز بين المصريين وبعضهم.


أيمن نور ركز على أن الشعب المصرى فى حاجة إلى قدر من التعاون والتصالح لإنقاذ البلاد، و مؤكدا على أنه يجب على الشعب أن يتجاوز كل الرجعيات والخلافات لتعود روح 25 يناير مجددا.

و أشاد بموسى كرجل دولة له باع طويل فى السياسة الخارجية، وهو جزء من احلام السياسين، مشيرا إلى أنه لم يكن بعيدا عن أحلام المواطنين فى مصر، معتبرا أن النظام السابق استطاع أن يغتال عدد كبير من المعارضين بصورة معنوية أو مادية، ومنها الاغتيال بالإقصاء، مضيفا: "حاولوا اغتياله بدم بارد".


وفي حزب التجمع، حل موسى ضيفا على قيادات الحزب ورئيسه رفعت السعيد، حيث أكد على ضرورة أن تتضمن لجنة تأسيس الدستور كل فئات المجتمع من رجال ونساء واسلاميين وأقباط وليبراليين ويساريين ونقابات وغيرها.

وقال أنه ليس أمام المصريين فى هذه اللحظات الفارقة الا أن يتقبلوا الديموقراطية والحوار، وتطرق إلى مسألة التمييز حيال فى الحياة السياسية مبديا ثقته فى إمكانية حل هذه القضايا إذا تكاتف الشعب المصرى على عنوان "إعادة بناء مصر".

السعيد أكد أن موسى يحظى بشعبية هائلة بين المصريين، مبديا ترحيبه بزيارة حزب التجمع فى أى وقت.