استبعدت نائبة مجلس الشعب، عن حزب "الوفد"، مارجريت عازر، حدوث أى شقاق فى المرحلة المقبلة، بشأن تولى من يخلف البابا شنودة الثالث، الذى وافته المنية، مساء أمس الأول –السبت - فى خلافة الكرسى البابوى، فيما بين الأقباط وبعضهم البعض. وقالت "عازر" ل "المصريون": "كم الأسى الذى يشعر به المسيحيون الآن أعلى وأغلى من النزاع القادم على كرسى البابا شنودة، وتوقعت "عازر"، أن يقوم المجمع الكنسى المقدس بمهام البابا فى مرحلة انتقالية، تستمر حتى اختيار رئيس لمصر، إذ تقتضى الأمور صدور قرار من رئيس الجمهورية بمصر، باختيار البابا الجديد، وهو المنصب الشاغر فى الوقت الحالى، ورأت أن هناك بعض العوائق التى ستقف أمام اختيار البابا، لما بعد الانتخابات رفضت الكشف عنها، حيث إنها تقف حجر عثرة لاختيار البابا الجديد. فيما رفض المستشار، ممدوح نخلة، رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان، الحديث عن خليفة للبابا شنودة فى الوقت الحالى، مؤكدًا أنه حى بين ظهرانينا وسيبقى حيًا بمواقفه الوطنية الصادقة، إلا أنه أيد "عازر"، فيما ذهبت إليه لكون التقاليد الكنسية فى اختيار البابا مشاركة بعض البلدان فى إفريقيا فى الاختيار، نتيجة ارتباطهم بالكنيسة، وخاصة الدولة الإثيوبية، حيث تؤكد لائحة الكنيسة المصرية، مشاركة إمبراطور إثيوبيا، و20 شخصية إثيوبية عامة، حيث يختارهم الإمبراطور الإثيوبى فى اختيار بابا الكنيسة المصرية، التى تتبعها الكنيسة الإثيوبية وعدد من الكنائس الأخرى فى إفريقيا.