توقع النائب القبطي الدكتور إيهاب رمزي عضو مجلس الشعب، أن تواجه عملية اختيار من يخلف البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي وافته المنية مساء اليوم السبت، بعض المشكلات، من بينها عدم وجود رئيس لمصر. وصرح رمزى بأن أولى هذه المشكلات تتعلق بارتباط بعض البلدان في إفريقيا بالكنيسة، وبالنسبة لإثيوبيا على وجه الخصوص، حيث تقضي اللائحة المعمول بها داخل الكنيسة المصرية بأن يشارك إمبراطور إثيوبيا، إضافة إلى 20 شخصية إثيوبية عامة يختارهم الإمبراطور الإثيوبي في اختيار بابا الكنيسة المصرية التي تتبعها الكنيسة الإثيوبية وعدد من الكنائس الأخرى في إفريقيا. وأضاف أن المشكلة الأخرى تتعلق بضرورة صدور قرار من رئيس الجمهورية بمصر باختيار البابا الجديد، وفي ظل عدم وجود رئيس في مصر في الوقت الحالي، فهناك بعض العوائق التي ستقف أمام اختيار البابا. وتوقع رمزي أن يقوم المجمع الكنسي المقدس بمهام البابا في مرحلة انتقالية، تستمر حتى اختيار رئيس لمصر، ومن ثم اختيار البابا الجديد. وقال رمزي: إن البابا كان شخصية ذات ثقل كبير وترك فراغا كبيرا في مختلف المجالات حيث كان له تأثير كبير ليس فقط كشخصية دينية.