إيران تهدد بشن حرب عالمية ثالثة

تقرير بريطانى:

هددت إيران بشن حرب عالمية ثالثة على إسرائيل وتدميرها، حال مواصلة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، استفزازها بشأن ملفها النووي.
وأضافت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن تهديد الرئيس المنتخب ترامب، بالانسحاب من معاهدة إيران بشأن ملفها النووي، أثار حالة من الذعر بين حلفاء أمريكا في الخليج العربي، والشرق الأوسط، مشيرةً إلى أن تهديد "ترامب" لم يمر مرور الكرام بالنسبة لإيران ليتبعه تهديد صريح من وزير داخلية الأخيرة، حسين دهقان، بقوله: إن ترامب قد يثير حرب عالمية أخرى في حالة تهديده لدولة في الشرق الأوسط.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها، أن "ترامب" أثار خلال حملته احتمالية انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من اتفاقيتها مع إيران بشأن ملفها النووي والتي وقعها الرئيس، باراك أوباما عام 2015، وحال تنفيذه لهذا التهديد قد ينجم عنه تدمير إسرائيل، وبعض دول الخليج العربي الصغيرة، واصفًة الانسحاب من الاتفاقية بالحماقة التامة، كونها تمثل سابقة أن يمزق الرئيس الجديد اتفاقية سابقة.
واستعاد التقرير تصريح "ترامب" السابق، بشأن اتفاقية إيران: "أن أي قائد حقيقي يحمي بلاده لابد أن يكون مستعدًا يوم تنصيبه رئيسًا في 20يناير 2017، لتمزيق اتفاقية إيران إربًا، مضيفًا أن الأخير لم يخف اعتراضه على الاتفاقية منذ البداية، معبرًا عن رفضه وضع بعض العقوبات على النفط بإيران في مقابل الإبقاء على ملفها النووي محدودًا، واصفًا الاتفاقية بأسوأ اتفاقية في التاريخ، وبالكارثة.

من جانبه أثار "دهقان" خلال مؤتمر أمني بطهران، احتمالية ألا يتسنى ل"ترامب" تنفيذ تهديداته، خاصة أن مستشاريه والقيادات التي اختارها قد ترسم له مسارًا مختلفًا عما سبق له التصريح به، علاوة على أن تهديداته قد تُفقد الولايات المتحدة كثير من حلفائها في الخليج العربي، متابعًا: "أن أعداء إيران يريدون الزّج بها في حرب بناءً على مزاعم كاذبة، وهي مستعدة، إلا إن تلك الحرب قد تؤدي إلى تدمير إسرائيل، وبعض من دول الخليج، في إشارة إلى حرب عالمية جديدة.
وتابع دهقان، أن دول مثل البحرين، والإمارات العربية المتحدة نظرًا لموقعهم على جنوب الخليج العربي، قد يتم تدميرهم بالكامل خلال تلك الحرب، نظرًا لافتقادهم الدعم الشعبي.
في المقابل نقل التقرير رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنجامين نتنياهو، في أن يساعد "ترامب" على الانسحاب من تلك الاتفاقية، مشيرًا إلى أنه يعلم جيدًا مدى حب "ترامب" لإسرائيل وللشعب الإسرائيلي ودعمه الواضح لهم.