سادت حالة من الغضب والاستياء بين المواطنين بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، بسبب اختفاء الحراسة الأمنية من أمام كنيسة "ماريو حنا الحبيب" بمدينة بنها، واختفاء التأمين الأمني، سواء من قوات الشرطة أو الجيش من حولها. وتساءل المواطنين الأقباط والمسلمون في القليوبية كيف يتم سحب الحراسة من حول الكنيسة وخاصة بعد تفجير كاتدرائية العباسية أمس والتي راح ضحيتها أكثر من 25 قتيلاً وإصابة أكثر من 50 مصابًا بإصابات خطيرة. يأتى هذا المشهد عكس التصريح الذي أصدره اللواء مجدي عبدالعال مدير أمن القليوبية بأنه أصدر تعليمات بتكثيف التواجد الأمني والحراسة في محيط كنائس المحافظة ونشر كمائن ثابتة ومتحركة أمام مداخل الكنائس خاصة الكبرى بشبرا الخيمة وبنها وشبين القناطر والخصوص والعبور ووضع الحواجز الأمنية ونشر قوات التدخل السريع كإجراء احترازي تحسبًا لأي طوارئ، وتزويد الخدمات بالكلاب البوليسية للمساعدة في كشف أى متفجرات أو أجسام غريبة. وقال مساعد الوزير مدير أمن القليوبية إنه سوف يتم تمشيط الكنائس من الداخل والخارج قبل دخول المواطنين للصلاة، فضلاً عن عمليات التفتيش قبل دخولهم، موضحًا أن هناك انتشارًا مكثفًا من التعزيزات والخدمات الأمنية حول كنائس القليوبية، ومراجعة كل كاميرات المحيطة بالكنائس، فضلاً عن تصريح الرئيس عبدالفتاح السيسي والذي طلب من قوات الجيش الاشتراك مع قوات الشرطة فى الكنائس بعد هذا الحادث الإرهابي.